|
في جُمعةِ اليوم قُلْ للسّبتِ والأَحَدِ
: سنُدرِكُ الثّأرَ حتى بعدَ بعدَ غَـدِ...
لا يترُكُ العربيُّ الحُرُّ واترَهُ
فكيف إن كان موتوراً بلا عدَدِ؟!
وكيف إن كان طفلاً دون عائلةٍ
أو والداً واجهَ الدّنيا بلا ولدِ؟!
وقُلْ لجُندِ الكيانِ الغاصبِ انتظروا
ومن "مسافةِ صفرٍ" وثبةَ الأسدِ
وقل لمَن جاهدوا في غزّةَ اصطبروا
وإن تكونوا بلا دعمٍ ولا سَندِ
فلا تزالون جُندَ اللهِ طائفةً
ولا يضرُّكمُ شيءٌ إلى الأبدِ
وقُلْ لمَن قعدوا لا عُذْرَ يعذرُهم
من بعد هذا الأسى والقهرِ والكَمدِ
وقلْ لمَن نامَ والأقصى يناشدُهُ
يا ليتَ أُمّكَ لم تُولد ولم تَلِدِ
صنعاءُ قد لبستْ للحربِ لامتَها
كأنّها غزّةٌ بالشّعبِ والبلدِ
هذي حشودُ اليمانيّين ثائرةٌ
شعبٌ بأكملهِ قد جاءَ بالمَدَدِ
شعبٌ تُسافرُ من صنعاء قوافلهُ
محروسةً بعُيونِ الواحدِ الأحدِ
إنّ اليمانيْ فلسطينيْ بفطرتهِ
رُوحانِ واتّحدا في داخلِ الجسدِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الجمعة 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2023 11:59:47 م