|
سياسيون: الموقف اليمني القوي حجة على أنظمة العمالة والخنوع والارتهان للأعداء
الكيان تحت الحصار: اليمن.. مسار تصاعدي مؤثر نصرة للشعب الفلسطيني ومظلومية أبناء غزة
أخذ الموقف اليمني الداعم للشعب الفلسطيني منحى تصاعديا مؤثرا على طريق تحقيق هدف ردع ولجم عدوان الكيان الصهيوني الوحشي على المدنيين في قطاع غزة وصولا إلى إيقافه ووضع حد لمجازره المروعة بحق النساء والأطفال.
أثبت اليمنيون بمواقفهم العملية المتصاعدة في مساندة الحق الفلسطيني ومواجهة العدوان والصلف الصهيوني الأمريكي أن هناك الكثير من الخيارات المتاحة في استهداف كيان الاحتلال وانها لن تقف عند مستوى معين ما دام العدوان الهمجي مستمراً على الشعب الأعزل في غزة وأن الأمر لن يتوقف عند القرار الأخير الذي اتخذته القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية وهو الإجراء الذي جعل الكيان يعيش حالة من الرعب وحالة حصار حقيقي بات خبراء الاقتصاد الصهاينة يحذرون من تبعاته على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى مستوى المعيشة لمستوطنيه.
الموقف اليمني الذي بدأ بتحذير السيد القائد عبدالملك الحوثي شخصيا من الانخراط الأمريكي المباشر بالعدوان على غزة ومن ثم استهداف العمق الصهيوني بضربات صاروخية بعيدة المدى ومرورا بالاستيلاء على سفن العدو وصولا إلى قرار منع الملاحة البحرية إلى موانئ الكيان بصرف النظر عن جنسيات السفن الناقلة يعد بحسب محللين ومراقبين يعد موقفا قويا وغير متوقع من بلد ما زال يعاني من عدوان وحصار تحالف دولي بقيادة أمريكا والسعودية وفي زمن سادت فيه ثقافة التطبيع والخنوع والخذلان وارتهان الأنظمة والحكام العرب لأعداء الأمة وكذا صمت وتواطؤ العالم كله مع جرائم الإبادة الشاملة التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب أعزل وفي مساحة جغرافية صغيرة بدعم أمريكي وغربي مفضوح على مرأى ومسمع من العالم كله وهذا الدعم اليمني الكبير للشعب الفلسطيني ومؤازرة مظلومية سكان غزة يبقى وفق مراقبين بمثابة إقامة الحجّة على كل الأنظمة العربية الخانعة والمتواطئة مع الأعداء والمفرطة بفلسطين وبحقوق الأمة ومقدساتها ومصالها الاستراتيجية.
كان الموقف اليمني الرسمي الذي أعلنه السيد القائد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى متناغما ومنسجما مع الموقف الشعبي المساند لأشقائه في الأراضي المحتلة ومنذ السابع من أكتوبر تصاعد الدعم اليمني الرسمي حتى وصل إلى مرحلة خوض المعركة مباشرة مع العدو واتخاذ إجراءات قوية لحصاره من شانها أن تجعله يذوق بعضا مما يذيقه لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني يمنع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود وكل متطلبات الحياة الإنسانية.
دخل اليمن على خط المواجهة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني، من منطلقات دينية وإنسانيه وأخلاقية ومرار ما أكد السيد القائد أن لا شيء سيمنع اليمن من أداء مسئولياته في نصرة أشقائه والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وسيبذل من أجل كلما يستطيع بذله فباشر بشنّ عدة عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، على أهداف عسكرية صهيونية في “إيلات” أو أم الرشراش وصحراء النقب وغيرها من الأهداف الاستراتيجية التابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ومن ثم كانت العمليات النوعية باستهداف سفن العدو في البحر الأحمر وها هو يقرر منع السفن من مختلف الجنسيات العالمية من التعامل مع موانئ الكيان والقادم سيكون اشد تنكيلا بالعدو ما لم يسارع إلى وقف عدوانه وجرائمه البشعة والإرهابية بقطاع غزة وكل مناطق فلسطين المحتلة وهذا الكيان المتغطرس يعلم أكثر من غيره، وكما أكد عليه كثير من ساساته وخبرائه ومستشاريه بأن قيادة اليمن إذا قالت فعلت ولن يمنعها شيء عن القيام بواجباتها إزاء شعوب امتها.
أثبت اليمنيون بمواقفهم العملية المتصاعدة في مساندة الحق الفلسطيني ومواجهة العدوان والصلف الصهيوني الأمريكي أن هناك الكثير من الخيارات المتاحة في استهداف كيان الاحتلال وانها لن تقف عند مستوى معين ما دام العدوان الهمجي مستمراً على الشعب الأعزل في غزة وأن الأمر لن يتوقف عند القرار الأخير الذي اتخذته القوات المسلحة اليمنية بمنع مرور أي سفينة متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية وهو الإجراء الذي جعل الكيان يعيش حالة من الرعب وحالة حصار حقيقي بات خبراء الاقتصاد الصهاينة يحذرون من تبعاته على الاقتصاد الإسرائيلي وعلى مستوى المعيشة لمستوطنيه.
الموقف اليمني الذي بدأ بتحذير السيد القائد عبدالملك الحوثي شخصيا من الانخراط الأمريكي المباشر بالعدوان على غزة ومن ثم استهداف العمق الصهيوني بضربات صاروخية بعيدة المدى ومرورا بالاستيلاء على سفن العدو وصولا إلى قرار منع الملاحة البحرية إلى موانئ الكيان بصرف النظر عن جنسيات السفن الناقلة يعد بحسب محللين ومراقبين يعد موقفا قويا وغير متوقع من بلد ما زال يعاني من عدوان وحصار تحالف دولي بقيادة أمريكا والسعودية وفي زمن سادت فيه ثقافة التطبيع والخنوع والخذلان وارتهان الأنظمة والحكام العرب لأعداء الأمة وكذا صمت وتواطؤ العالم كله مع جرائم الإبادة الشاملة التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد شعب أعزل وفي مساحة جغرافية صغيرة بدعم أمريكي وغربي مفضوح على مرأى ومسمع من العالم كله وهذا الدعم اليمني الكبير للشعب الفلسطيني ومؤازرة مظلومية سكان غزة يبقى وفق مراقبين بمثابة إقامة الحجّة على كل الأنظمة العربية الخانعة والمتواطئة مع الأعداء والمفرطة بفلسطين وبحقوق الأمة ومقدساتها ومصالها الاستراتيجية.
كان الموقف اليمني الرسمي الذي أعلنه السيد القائد بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني منذ اللحظة الأولى لمعركة طوفان الأقصى متناغما ومنسجما مع الموقف الشعبي المساند لأشقائه في الأراضي المحتلة ومنذ السابع من أكتوبر تصاعد الدعم اليمني الرسمي حتى وصل إلى مرحلة خوض المعركة مباشرة مع العدو واتخاذ إجراءات قوية لحصاره من شانها أن تجعله يذوق بعضا مما يذيقه لنحو ثلاثة ملايين فلسطيني يمنع عنهم الماء والغذاء والدواء والوقود وكل متطلبات الحياة الإنسانية.
دخل اليمن على خط المواجهة المباشرة مع كيان العدو الصهيوني، من منطلقات دينية وإنسانيه وأخلاقية ومرار ما أكد السيد القائد أن لا شيء سيمنع اليمن من أداء مسئولياته في نصرة أشقائه والدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وسيبذل من أجل كلما يستطيع بذله فباشر بشنّ عدة عمليات عسكرية واستراتيجية ضمن مسار تصاعدي، على أهداف عسكرية صهيونية في “إيلات” أو أم الرشراش وصحراء النقب وغيرها من الأهداف الاستراتيجية التابعة لكيان العدو الصهيوني في الأراضي المحتلة ومن ثم كانت العمليات النوعية باستهداف سفن العدو في البحر الأحمر وها هو يقرر منع السفن من مختلف الجنسيات العالمية من التعامل مع موانئ الكيان والقادم سيكون اشد تنكيلا بالعدو ما لم يسارع إلى وقف عدوانه وجرائمه البشعة والإرهابية بقطاع غزة وكل مناطق فلسطين المحتلة وهذا الكيان المتغطرس يعلم أكثر من غيره، وكما أكد عليه كثير من ساساته وخبرائه ومستشاريه بأن قيادة اليمن إذا قالت فعلت ولن يمنعها شيء عن القيام بواجباتها إزاء شعوب امتها.
*نقلا عن :الثورة نت
في الإثنين 11 ديسمبر-كانون الأول 2023 10:21:34 م