|
التناقُضُ بين الإمَارَات والسعودية تكتيكي يتعلق بترتيب الأولويات إقليماً ودولياً ويمنياً علماً ان التناقضات التكتيكية قد تؤدي أحياناً لصدامات على المستوى الاستراتيجي.
إقليمياً يحل الخطر الإخواني بالنسبة للإمَارَات في المرتبة الأولى يليه الخطر الايراني في حين يتصدر الخطر الايراني قائمة اهتمامات السعودية وتتعامل مع الخطر الإخواني ببرجماتية تكتيكية.
دوليا تعتبر الإمَارَات النظام العربي الاكثر توأمة مع الرأسمالية العالمية المعولمة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية وبالنسبة للسعودية رغم علاقاتها التأسيسية بالمركز الرأسمالي الغربي فان خطة بن سلمان تعد الخطوة الأكثر جرأةً في الاندماج الكامل مع المنظومة الاقتصادية المعولمة.
يمنياً يعد الجنوب محط اهتمام الإمَارَات -لأسباب يطول ذكرها- ولا تمانع من اتخاذ أية خطوات تشجّع على انفصال الجنوب ويقع الشمال خارج دائرة اهتماماتها الاستراتيجية.
أما السعودية فيهمها اليمن كله تحت ابطها ولديها اكثر من استراتيجية في ادارة الملف اليمني يربط بينها ابقاء اليمن تحت رعايتها أو وصايتها.
في السبت 25 يونيو-حزيران 2016 11:10:04 م