|
بدأت ثورتنا المباركة 21 سبتمبر بالاحتجاج على رفع أسعار المشتقات النفطية، من قبل حثالة تربعوا على كراسي الحكم بعد سرقة ثورة 2011م، لنقع في شراكهم مرة أخرى – هؤلاء سارقي الثورات – فقد باعونا للغرب وأبوا إلا الانفراد بالحكم الهمجي، وظلوا مسيطرين على منابع الثروات في كل من مارب والجوف وحضرموت.. وها هم أولاء يجرّعون الشعب بأكمله ويلات انعدام أو ندرة توافر المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها.
* أن يظل بيت بلا غاز أسابيع متعاقبة، فهذا أكبر عقاب يتعرض له المواطن المغلوب على أمره، ليس له راتب ولا نصف راتب، حتى تحول كثير من المواطنين إلى مرتبة الفقر المدقع.
* لا ينتمي هؤلاء المرابون وتجار الحروب إلى الوطن، فقد باعوه، وما زالوا يقبضون الثمن غالياً، ثروات مهدورة لصالحهم الشخصي ولصالح دول العدوان، يتقاسمونها ليقصموا ظهرونا بمزيد من الأعباء، يعاونهم في ذلك كثير من عملاء الداخل ممن رفعوا الصرخة فقط ليحافظوا على مصالحهم الشخصية ومناصبهم القيادية، ناهيك عن سدنة “تل أبيب وواشنطن والرياض” الذين ينخرون في جهود المجاهدين الشرفاء بقراراتهم الرعناء وتصرفاتهم الحمقاء ظاهراً – والذكية الشريرة جداً في حقيقتها – لأنها مدروسة بعناية ووفق مخطط ماسوني يهودي لإطالة معاناة الشعب وقتله ببطء وإطالة أمد العدوان، وكذلك تشويه صورة الشرفاء والمؤمنين والوطنيين وتشويه ثورتهم العملاقة ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م.
* المواطن المغلوب على أمره لا يرى إلا حاجته اليومية بارزة أمامه ليلاً نهاراً، تقض مضجعه وتشيب رأسه، فهل من عودة إلى توزيع الغاز بطريفة تصمن للمواطن أمنه الغذائي فالمدن بالذات لا تحتمل انعدام الغاز بهذه الطريقة الفجة، ولا تحتمل تحول أبنيتها إلى مداخن، وفي كل بيت من بيوتها صورة شهيد.
في الجمعة 04 يناير-كانون الثاني 2019 08:49:29 م