|
هيثم خزعل / لا ميديا -
في إطار صفقات تبادل الأسرى التي جرت خلال الحرب السعودية على اليمن، حاولت القيادة اليمنية أن تشمل هذه الصفقات قيادات من حركة حماس الفلسطينية موجودين في السجون السعودية. خلال الحرب المشؤومة على اليمن أيضا، دعا السيد عبدالملك الحوثي، اليمنيين الواقعين تحت حصار العالم في حينه للتبرع لغزة المحاصرة واقتسام لقمة خبزهم معها.
اليوم، ترسل القيادة اليمنية رسالة إلى كتائب القسام مفادها أن قرار إطلاق سفينة «غالاكسي ليدر» المحتجزة لديها وطاقمها في يد القسام بما يخدم صراعهم في الحرب الغربية – «الإسرائيلية» المفتوحة عليهم.
هذا اليمن ذاته الذي قلب العالم رأساً على عقبه بتخطي أهم المحظورات الغربية، والمتمثلة بتحدي الهيمنة الغربية على الممرات المائية وطرق التجارة البحرية خدمة لمعركة «تحرير فلسطين» وفك الحصار الغربي الوحشي عن أهل غزة وإيقاف المجزرة المستمرة بحقهم.
في زمن التوحش واللامبالاة، يُقدم اليمنيون للعالم درسا في النُّبل والشجاعة والأخلاق والفروسية.
اليمنيون هم اليوم أمل الإنسان العربي، بل وأمل الإنسانية عموما في أن ثمة ضوءاً يلوح في نهاية ليل هذا العالم. اليمنيون اليوم هم جبهة الحق وصوت العدل في هذا العالم.
كاتب لبناني
في الأحد 10 مارس - آذار 2024 07:19:13 م