|
خصص السيد القائد محاضرته الرمضانية الحادية عشرة لكلمتة الأسبوعية حول اخر المستجدات والتطورات في فلسطين وقطاع غزة، واستمرار الكيان الصهيوني ارتكاب المجازر البشعه بحق ابناء قطاع غزه، والإصرار على سياسة الإبادة التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بشكل مقصود، برعاية امريكية ودعم أمريكي وهذا يكشف قبح امريكا الاي ضحاياها بالملايين في العالم وهذه الدولة هي مصاصة دماء الشعوب، هذه الدولة عار على المجتمع البشري، والممارسات الإجرامية للعدو الإسرائيلي مختلفه ومتنوعه، و جريمة الحصار والتجوع فالعدو الإسرائيلي يتحرك اتجاهين ، الاتجاه منع وصول المساعدات، والاتجاه الثاني هو استهداف المساعدات، مع ان نسبة الاحتياجات الغذائية بلغت 100٪ وهذه حالة مأساوية، ارتكب العدو أكثر من 10 مراكز توزيع المساعدات، كل الجرائم في قطاع غزة هي لعنة على جبين اليهودي ووصمة عار على كل الساكتين، ولعنة الله على كل الساكتين، من الاستخفاف ان يقول العدو الامريكي ان يريد دليل لقتل ابناء غزة، العدو الإسرائيلي حاصر مدرستين فيها نازحين، واستمرت عمليات قتل النازحين، والوضع الصحي كارثي والعدو الإسرائيلي يمارس تدمير كل شئ،واعترف العدو الإسرائيلي باعدام 90 كادر صحي..
قام المجرمون الصهاينة بتعرية عدد من المرضى النازحين لمدة يوم كامل، هذا الإجرام يقدمه المطبعون العرب انهم حمائم سلام، ومع كل هذا التلجرام الإبادة الجماعيه ويسعى العدو خلخلة الوضع الأمني و استهداف كوادر حكوميه في منطقة رفح، وإيجاد بيئة لفرض عدوانه وهذا جزء بشع وخطير، ومع هذ هناك صمود عظيم من مجاهدين غزة وابناء غزة، الذين ينصبون كمائن الموت للعدو الإسرائيلي، وهذا الصمود يعد آية من آيات الله، هناك اخفاق وفشل كبير للعدو الإسرائيلي، فلم يتمكن من تحقيق اي صورة للنصر، ويتباهى بقتل الأطفال و المدنيين، وفي واقع العدو الإسرائيلي لديه صعوبة في التجنيد وهذا يدل على بسالة وثبات وصمود المجاهدين في غزة، ووما يشهد على فشل اخفاق العدو الإسرائيلي زيادة الخلافات الداخلية و زيادة الخسارة الاقتصادية، ومن الأضرار الاقتصادية تعطيل ميناء ام الرشراش (إيلات) ، وإعلام العدو الإسرائيلي يصف الوضع في اسرائيل بالفضيحة، المرحلة مرحلة مفصليه..
جبهة لبنان مستمرة في التنكيل بالعدو الإسرائيلي، وفي جبهة اليمن والتحرك العسكري فقد نفذت عمليات هذا الأسبوع ب 18 عملية بصواريخ وطائرات مسيرة، ومنها صاروخ وصل إلى أم الرشراش اخترق جميع أدوات المراقبه، ونفذت قواتنا المسلحة عدد من العمليات منها عملية في المحيط الهندي، واستمرار غارات الامريكي والبريطاني 31 غارة هذا الأسبوع، ومع هذا يعترف الامريكي بأن عملياته فاشله في ردع اليمن، بل ان هناك تطور واضح، واستخدام الصواريخ البالستية ولأول مره في التاريخ في استهداف السفن، ومن بين التطورات الجديدة للصواريخ من دون رصد واعتراض صاروخ بالستي ضرب في المحيط الهندي، وهناك تطورات أكبر نتركها للفعل قبل القول، والحالة عندهم حالة مزعجه، وأصبح العدو الامريكي يموه على السفن ويندهشون كيف يتم كشف كل تلك العمليات المخادعه، واليوم ارتفاع الأسعار في أمريكا وبريطانيا مستمر انا في اسرائيل فالكثير من السلع انعدمت، وتكاليف الشحن ترتفع إلى أعلى مستوى، كذلك الحالة المعنوية للبحرية الامريكية في الحضيض، ويقول ضابط أمريكي ان الحرب في البحر الأحمر حرب والتحدي الاضخم للبحرية الامريكية منذ الحرب العالمية الثانية..
الامريكي فضولي ومعتدي وبعيد عن ديارة، حمايةً لإسرائيل، والحل للامريكيين ان يعودوا إلى بلادهم، ولذلك تحاول سياسة امريكا ان تورط غيرهم، واليوم هناك مسار سياسي أمريكي للضغط على بلادنا لوقف دعم غزه ومسار أعلامي ايضا، مدعوم أمريكيا وتمويل أمريكي وتنفيذ أبواق داخليه، واستمرار التشويه المجاهدين في قطاع غزه ولخزب الله ولجبهة اليمن وتحميلهم المسئوليه، وعلى مستوى الأنشطة الشعبية وهي جزء من الجهاد وأداء المسئولية وأداء فريضه والمساعده الاعلامية والتبرعات و المقاطعه للبضائع، وما ينقصنا في اليمن غير تفريج المجاهدين إلى غزه وهو نقص بدون اختيارنا، والدول العربية رفضت فتح ممرات برية لنا رفضا قاطعا، ومقاتل بالمتاح وبتطوير تقنية حديثه تمنع الرصد والتشويش والاعتراض وتجاوز ذلك انتصار كبير، ونعمل بكل ما نستطيع وليس لدينا اي حرج لا سياسي ولا غيرة حرجنا سوى تقوى الله، ونحن على المستوى العسكري مستمرين في التطوير والخيارات وعلى المستوى الشعبي لابد أن يكون هناك مساندة شعبية للفعل العسكري..
الامريكي وأدواته يحاول أن يخدر ابناء شعبنا، ولكنه كان يصطدم بوعي شعبنا، والتحرك الشعبي إلى جانب التحرك العسكري وسط هذا المحيط المتخاذل، هو العمل البارز والموقف المواسي لابناء غزه، اروج المليوني والتبرعات، هذا موقف مهم إلى جانب الشعب الفلسطيني، والموقف الشعبي والانشطه الشعبية مهمه جدا، والاحساس بالضمير الإنساني خرج ابناء شعبنا في الجمعة الأولى من رمضان بـ147 ساحه، وهو خروج مشرف وعمل عظيم بالاضافه إلى الامسيات والندوات بالآلاف وهذا التحرك يغيض الأعداء، وحول ما حدث في مدينة رداع اولا اتوجه لكل أسر الشهداء، ثانيا نبرأ من الله تعالى من تلك التجاوزات، ثالثا وجهنا الأجهزة الرسميه بالتحرك وتحركت وزارة الداخليه، رابعا التجاوزات والاعتداءات الفرديه لا تعبر عنا وليست من أخلاقنا ولا قيمنا، خامسا اشيد بالوعي العالي لابناء رداع ولاهالي ابناء البيضاء عموما، سادسا أأكد ان الدم اليمني غالي علينا، سابعا كل مساعي الادوات الامريكية هي لتثبط شعبنا من التحرك مع ابناء غزه، وموقف المرتزقه متطابق مع الموقف الامريكي والإسرائيلي..
لدينا الشجاعه بالاعتراف بمن أخطاء ومن اذنب والسعي للحد منها، ونحن احرص على شعبنا بدافع المسئولية أمام الله ويدافع الوطن، والموقف مع ابناء غزه موقف مهم، وعلى الانسان ان يتحرك بوعي، ونحن في شهر الصيام وشهر التقوى والاستجابة العمليه لله تعالى، ولاجل ذلك نستمر بالتحرك الكامل بشهر رمضان وشهر فتح مكه وشهر معركة بدر، و ختاما اتوجه لشعبنا العزيز بدعوة الله تعالى ودعوة رسوله وبمناداة الأقصى الشريف للخرج غدا على بركة الله في الساحات..
* نقلا عن :موقع دائرة الثقافة القرآنية
في الجمعة 22 مارس - آذار 2024 01:49:03 ص