|
فشتان بين إعلامي عميل مرتزق يبرر للعدوان جرائمه ومذابحه في حق أبناء شعبه الأبرياء ، وبين إعلامي جند نفسه للدفاع عن الوطن والتصدي لمؤامرات العدوان وفضح مخططاته وكشف جرائمه وتعريته أمام الرأي العام ، شتان بين إعلامي باع نفسه وضميره ودينه ووطنه وشعبه من أجل الريالات السعودية ، وبين إعلامي يعمل دون مقابل ويضحي بنفسه من أجل وطنه وشعبه ، وشتان بين إعلامي يرسل الإحداثيات لقوى العدوان ، وبين إعلامي جند نفسه لمقاتلة الأعداء في جبهات العزة والشرف والكرامة ، وشتان بين إعلامي مرتزق يعيش في فنادق الرياض ويقتات من موائد آل سعود وبين إعلامي صامد على أرضه داخل وطنه وبين أهله ، وشتان بين إعلامي يرى في العدوان على وطنه وشعبه فضلا ومكرمة سعودية ويرى في الرد على هذا العدوان تعديا على الأراضي السعودية ، وبين إعلامي يناهض العدوان بشتى الوسائل المتاحة ويرى في الرد عليه ضرورة وطنية ودينية .
وشتان بين إعلامي غيرته الكبسة السعودية وجند نفسه لحساب اللجنة الخاصة السعودية ، وبين إعلامي يرى في حبة الخبز وعلبة الزبادي اليماني الهوى والهوية متعة ولذة لا تضاهيها ولا تنافسها كبسات آل سعود المشبعة بالعمالة والخيانة والارتزاق ، شتان بين إعلامي يتاجر بأرضه وعرضه ووطنه ، وإعلامي يقدم روحه رخيصة دفاعا عن أرضه وعرضه ووطنه ، شتان بين إعلامي بلا شرف وبلا عزة وبلا كرامة ، وبين إعلامي يدافع عن الشرف والسيادة والعزة والكرامة ، شتان بين إعلامي قلبه ينبض بحب ريالات محمد بن سلمان و دراهم محمد زايد آل نهيان ، وإعلامي قلبه ينبض بحب يمن الإيمان .
بالمختصر المفيد ..شتان بين الإعلامي الوطني والإعلامي العميل ، هناك فروق كثيرة بينهما ، تماما كما هو الفرق بين الحرية والعبودية ، والتحرر والاستبداد ، والمواجهة والخنوع ، والثبات والتراجع ، والوطنية والعمالة .
هذا وعاشق النبي يصلي عليه وآله .
في الإثنين 04 فبراير-شباط 2019 11:13:57 ص