هذه "إيرانُ" شعبا وقياده
راجح عامر
راجح عامر

هذه "إيرانُ" شعبا وقياده
في ثنايا الدهرِ مجدٌ وسياده

تنظرُ الدنيا إليها باحترامٍ
فاكتبي يا هذه الدنيا إفاده

عن مصابٍ أفقدَ التعبيرَ معنىً
ناضبا من قلمِ الوصفِ مداده

عن رئيسٍ ووزيرٍ ورفاقٍ
رحلوا في حادثٍ غيبِ الإراده

فقدُ "إبراهيمَ" خطبٌ عالميٌ
ولهذا أعلنَ الكونُ حداده

لم يكن حصراً ل"إيرانَ" رئيسا
بل لأحرارِ الدنا أسرى جواده

كان روحا يحملُ الأمةَ همَّا
و"فلسطينُ" الإبا حلَّت فؤاده

أيها الجذلانُ "إسرائيلُ" جذلى
وكذا الشيطانُ يبدو في سعاده

أنت يا ثالثَهم منهم ولكن
لا تساوي عندهم وزنَ جراده

كيف تهذي ساخراً من موتِ قومٍ
في سبيلِ اللهِ عدُّوا القتلَ عاده

ولإحدى الحسنيين الكلُّ شوقٌ
وشعارُ الكلِّ نصرٌ أو شهاده

من سوى "إيرانَ" للمحورِ رأسٌ
يا عميلاً عند "أمريكا" بياده

من سواها ل "فلسطينَ" عتادٌ
قالها الأحرارُ فيها بإشاده

كلما ضاءت إباءً علوياً
بثَّ ليلُ ال"ملجميين" سواده.

 

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الخميس 23 مايو 2024 10:20:52 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=13811