|
جيشٌ قواه تسابقُ الأقوالا
وتسوق نحو عدوِّها الأهوالا
وكأنِّما قواته من عالم
ثانٍ قتالاً ، عُدَّةً ، ورجالا
كم مرةً أبصرتَهُنَّ حقيقةً
خُضنَ المعارك أو دخلن قتالا
ورأيت أنت وُلوجَهُنَّ إلى الوغى
ويظن عقلك ماتراه خيالا
الله ياجيش الهداةِ مُسدد
والله من قد زادك استبسالا
والله قبلُ وبعدُ زادك بسطة
في العلم ، ألبس جندك الإجلالا
هذي أتتك اليوم أمريكا فلا
تحتاج منك بأن تشد رحالا
سبحان ربك من إليك بها أتى
وبحمده سبحانه وتعالى
هذي أتتك وأنت أشوق ماترى
للقائها فلكم أردت نزالا
ولقد نهضت إلى لقاها عازماً
أرهبتها أثخنتها إذلالا
ياجيشنا اليمن وحدك قادر
بالشكر إذهال العدى إذهالا
هي لم تر الإرهاب بعد ؛ غداً ترى
ما اطَّيَّرَت قرُب السرى أو طالا
يا جيشنا المغوار لاترأف بها
هذا إليك مصيرها قد آلا
واللَّهِ آل إليك من دون الورى
وعلى يديك سنرقب استبدالا
مما جنته بحق غزة ، ظلمُها
في الأرض أعقبها ردا وزوالا
هذي أتتك وقد أبادت شردت
قَصَفت ، وقَتَّل قصفها الأطفالا
شرد بها من خلفها إنجلترا
والغربَ ، والأعرابَ ، والأنذالا
إنسف قواها حيث شئت كما ترى
نكِّل بها فوق البحار نكالا
دعها هناك على السواحل عبرة
واضرب بها للعالمين مثالا
أرها لظى البأس الشديد فقد طغت
والظلم عن أن تهتدي قد حالا
هذي قواها ما الذي جاءت به
وبها أتى ؟!! إلا تريد قتالا
جاءت تريد تحكماً بمصيرنا
جاءت لتغزو الأرض والأجيالا
جاءت لتسلبنا هنا ثرواتنا
جاءت لتوصل باليهود حبالا
جاءت لإسرائيل أول داعمٍ
جندا، سلاحا ، عدة ، أموالا
وإلى البحار البارجات أتت بها
والحاملات من الردى أثقالا
كم اترعت منها الشعوب مصائباً
وتجرعت منها الشعوب وبالا
ظنت بأن الأرض طرًّا ملكها
تغدوا تروح وتقطع الأميالا
لاصوت يعلوا فوق صوت ضلالها
إلا فقط صوتا يزيد ضلالا
حتى إلى اليمن العظيم رست بها
أحلامها ..، استوفت هنا الإمهالا
حتى إليك أتت أيا جيش الهدى
لا قت قواها في البحار جبالا
ورأت هنا في الأفق بدرا ساطعاً
مذ لاح (بهذلها) فساءت حالا
سمعت هنا علماً ، حكيماً ، نطقه
كالسيف كم تخشى الردى إن قالا
تصغي إليه فما تحدث مطلقاً
إلا رأت أقواله أفعالا
ورأت بكل سمائنا مالم ترا
جواً حراما كان قبل حلالا
هذي مرارا (إم كيو ناين) بها
تلقى مصيرا أسودا مازالا
من ذا رأى في الجو زلزالا جرى
(إم كيو ريبر )رأت زلزالا
ما أقبلت إلاَّ و(قوة جوِّنا)
كرما تعد به لها استقبالا
أو لوَّحَت إلا وصاروخ بها
أودى وقطَّع (عارها) أوصالا
كم مرة جاءت إلى آفاقنا
تسعى فساءت مرجعاً ، ومآلا
تأتي لترصدنا فنرصدها فلا
تدري بما يجري وما يتوالا
فوق السحاب تطير حين غُدُوِّها
لترى السحاب مع الرواح رمالا
ليجرها أبطالنا من ذيلها
كالشاةِ تسحب ذلةً ، وخبالا
أهي( الدرون إم كيو ناين) وقد
أقعى لها (الجنرال) يصرخ لا لا
كم أُربِكوا والله من إسقاطها
كم أذهلوا كم خَيَّبُوا الآمالا
كم أشعِرُوا بالذُّل ، كم صفعوا بها
كم وجهوا للقائمين سؤالا
وأين (هلڤاير) إذاً صاروخها؟!!
استشعارها ؟!! وَ وَ إلى أن دَوَّخوا إجمالا
كم أفقدوا بسقوطها من هيبةٍ
كانوا لها قد جهزوا تمثالا
إذ عددوا فيها المهام وخصصوا
في الرفع من قدراتها الأموالا
فخر الصناعات التي تزهوا بها
إذ انتجت من صنفها أجيالا
ولكل جيل قادمٍ ميزاته
كيما يفوق تجسساً ، وقتالا
تحليقها العالي ، وطول مكوثها
قدراتها في أن تشد رحالا
تعتيمها ، تشويشها ، قدراتها
في الرصد فاقت قدرة ، ومجالا
ووراءها يمضي فريق قيادة
ليديرها ، وكم انتقوا جنرالا
من فرط ما قد أبدعوا تكتيكها
وتفردت في الطائرات خصالا
ظنوا مجرد أن تُرى لعلوها
من راصدٍ فوق التراب محالا
ما الظن في إسقاطها ، في جمعها
قطعا نُدرس صنعها الأبطالا
ما الظن في إسقاطها في جعلها
أرجوحة نُلهي بها الأطفالا
كم أسقطت في الأرض من أجيالها
قواتنا كي تقطع استدلالا
كم أفقدوا الأمريك صيتاً ، سمعةً
كم أحبطوا لجيوشهم أعمالا
لله درك (قوةً جويةً)
وضعت بأعناق العدى الأغلالا
ستظل أمريكا تهاب مرورها
في جونا حتى تخر زوالا
مما رأته ببحرنا وسمائنا
ممن أحالوا جيشها أطلالا
ستظل تخشى (أرض جو) تهابه
حتى له تقف الدنا إجلالا
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الخميس 23 مايو 2024 10:41:14 م