|
العدو منذ اول يوم شن ّعدوانه على اليمن في 26مارس2015م استخدم جميع انواع الحروب والوسائل والأساليب الاجرامية بحق ابناء الشعب اليمني بهدف تحقيق اهداف عدوانه فقد استخدم الحرب العسكرية فحشد وجنّد لها من عدة جنسيات واستخدم اضخم واحدث الآليات والمعدات العسكرية من طيران ودبابات ومدرعات وصواريخ وغيرها، والحرب الاقتصادية دمر كل المنشآت الاقتصادية ومقومات الحياة وفرض على اليمن حصارا ًاقتصاديا ًوأغلق جميع المنافذ اليمنية البرية والبحرية والجوية ومنع تصدير الغاز والنفط وكذا منع دخول المواد الغذائية الاساسية الى اليمن، ونقل البنك المركزي الى عدن وحرم مئات الآلاف من الموظفين من مرتباتهم وهذه الحرب الاقتصادية تسببت في حدوث اكبر كارثة انسانية في العالم ،وكذا الحرب الاعلامية فقد عمل العدوان على اسكات الصوت اليمني وعدم ايصال مظلوميته فقام بإغلاق جميع القنوات الفضائية اليمنية، وضرب مقار ومواقع القنوات التلفزيونية والاذاعية وشبكات الارسال واصبح عبر إعلامه يصور ما يحدث في اليمن على انها حرب لإعادة الشرعية وحماية السعودية والخليج من الخطر الايراني وحماية الملاحة الدولية من الخطر الإيراني، ومارس الحرب النفسية والبيولوجية، واستخدم كذلك اساليب عديدة منها أساليب الكذب والتضليل وتزييف الحقائق، وشراء الولاءات والذمم داخليا ًمن خلال المرتزقة والعملاء الذين دفع لهم الأموال مقابل تأييدهم للعدوان على اليمن والقتال إلى جانبه وكذا خارجيا ًمن خلال تقديم الرشاوى للدول والمنظمات والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية مقابل سكوتها وصمتها على العدوان وما يجري في اليمن من قتل وجرائم ضد الانسانية وانتهاك للحقوق والحريات والتعذيب والسجون وتجاوزهم لجميع القوانين والشرائع الانسانية، وحاول العدو استهداف الجبهة الداخلية بهدف شق الصف الوطني وكسر صمود واستبسال الشعب اليمني فحاول ان يحدث ثغرة أو شقاً في الاصطفاف الوطني من خلال احداث ديسمبر 2017م ولكنه فشل بفضل الله سبحانه وتعالى ووعي ويقظة أبناء الشعب اليمني وتضحيات أبطال الجيش واللجان الشعبية وحنكة القيادة السياسية التي تعاطت مع الاحداث بمسؤولية ووطنية، فسقطت الورقة التي كان يراهن عليها العدو وكان يعتبرها الضربة التي ستقصم ظهر الجبهة الداخلية والاصطفاف الوطني، واليوم العدو يسعى مجددا لإحداث فتنة جديدة من خلال استهداف القبيلة اليمنية واثارة النعرات القبلية والثأرات بين أبناء القبائل بهدف زعزعة الامن وتصدع الجبهة الداخلية وهو ما يسعى اليه من خلال الاحداث الاخيرة التي شهدتها منطقة العمشية مديرية كشر بمحافظة حجة، عندما قام مرتزقة العدو بالتقطع في الطرقات ونهب المارة والهدف هو اثارة النعرات والثأرات القبلية وزعزعة الاستقرار ،وعندما تدخلت الدولة بهدف بسط نفوذها وتأمين المنطقة والطريق العام وهو الذي ازعج العدو فتحركت خلاياه النائمة في المنطقة وقامت بالاعتداء على سيارات ورجال الأمن وعندها سارع العدو لدعم ومساندة مرتزقته وامدادهم بالمال والسلاح والطيران وتأجيج الحدث اعلاميا ًوتصوير ما يحدث على انه اعتداء من قبل الجيش واللجان الشعبية على المواطنين وليس تأمين المنطقة وحماية المواطنين من اجرام عصابة المرتزقة، وكذا اعلام العدو يصور للعالم بأن احداث الفتنة في حجور بكاملها وليست في منطقة العمشية والتي هي جزء من عزلة العبيسة مديرية كشر احدى مديريات مخلاف حجور والذي يضم عدة مديريات، فالدولة مع اجهزتها الأمنية تعاملت مع القضية من باب المسؤولية والحفاظ على الامن والاستقرار ،وقامت بواجبها تجاه الاحداث الاخيرة وهو ما افشل مخططات ومشاريع العدو وسقطت آخر أوراقه التي كان يراهن عليها في احداث شرخ وثغرة في الجبهة الداخلية وتصدع جدار اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية والحروب القبلية بين ابناء القبائل واحداث القلاقل والفتن القبلية واستهداف الأمن والاستقرار ولكنه فشل مجددا ًكما فشل سابقا ًبفضل الله سبحانه وتعالى ووعي مشائخ ووجهاء وابناء العماشية والعبيسة بمديرية كشر والوطنيين الشرفاء الذين وقفوا ضد عصابه المرتزقة وكذا يقظة رجال الأمن والجيش واللجان الشعبية الذين افشلوا مخططات العدو ووأدوا الفتنه في مهدها وتم القضاء على المرتزقة وتأمين المنطقة وملاحقة من تبقى من الخونة الارهابيين الذين يسعون لقطع الطريق واقلاق السكينة العامة .
وعاش اليمن حرا ًابيا ًوالخزي والعار للخونة والعملاء.
في السبت 23 فبراير-شباط 2019 09:42:00 م