أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
معاذ الجنيد
معاذ الجنيد

أبناءُ غزَّةَ في أنقاضهم دُفنوا
ظلماً فنصفُ رُكام القصفِ أجسامُ

أطفالُ غزَّةَ كانوا يلعبون هنا
وها هُمُ الآن في الأكوامِ أكوامُ

تجثو البيوتُ عليهم وهي قائلةٌ:
إنّ السكوتَ على الإجرامِ إجرامُ

أين (التحالُفُ) يا حُكّامَ أُمّتنا؟
وأين (عاصفةُ الحزمِ) التي قاموا...؟

راموا بأن ينصروا الإسلامَ في (يَمَنِ
الإيمانِ) ما بالهُم في (القُدس) ما راموا؟!

بل هُم دفاعاتُ إسرائيل قد كُشِفت
أدوارُهم.. لم يعُد في الأمر إبهامُ

تُدمى (فلسطينُ) ذوداً عن كرامتنا
وهُم لمُحتلِّها عَونٌ وخُدَّامُ

لو أنَّ حُكَّامنا ليسوا صهاينةً
ما دُمِّرت (يَمَنٌ) منهم ولا (شامُ)!
‎#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
‎#العرب_الخونه
‎#مجزرة_النصيرات
‎#مجزرة_مخيم_النصيرات


في الأحد 09 يونيو-حزيران 2024 08:47:55 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=14012