القوة الصاروخية اليمنية تحمي المقدسات
الثورة نت
الثورة نت

م/ سعيد عمر باكحيل

 

لله در الدهر ما اعدله…. كشف حقيقة الحدث فأنصفه
من المعروف ان لكل حدث أخلاقيات وأدبيات بما في ذلك الحروب رغم أن محور هذا المقال هو العدوان الغاشم والحصار الجائر والاحتلال الجاثم التي تعرضت له الجمهورية اليمنية ومازال، وسأتحدث بالتحديد عن سلاح لا أخلاقي ولا أدبي يفتك بالعقول قبل الأجساد وضحاياه وأضراره أشد وأضنى لأنها تتجاوز ساحات القتال ولا تقتصر تداعياته على المعتدى عليه والمعتدي أو الضحية والجلاد أو من يدافعون عن انفسهم وعن سيادتهم وأرضهم وعرضهم وكرامتهم أمام الغزاة المعتدين المحتلين، هذا السلاح الشيطاني هو ما تم ديكرته وتجميله في مصطلح (الإشاعة) إلا ان وجهه وجوهره الحقيقي والقبيح هو الافتراء والكذب والتحريف والتزييف والتدليس والتضليل لذلك جذير بأصحابه الدخول تحت قول الحق جل وعلا (وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ) صدق الله العظيم على الرغم من ان العدالة الإلهية والقانون الرباني للحكم العدل واضح وصريح في قوله تعالى (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) صدق الله العظيم، لن أطيل على القارئ الكريم فقد كانت المقدمة اعلاه مهمة جدا للولوج إلى بوابة الموضوع حيث وكما هو معروف ولا يخفى على احد فقد ارتكبت قوى العدوان جرائم حرب مكتملة الأركان بحق الجمهورية اليمنية وشعبها العظيم الصابر الصامد، وبهدف حرف الأنظار وشيطنة موقف الضحية قام الجلاد من شياطين الأنس باستخدام السلاح الشيطاني لاستهداف الأمة الإسلامية ودغدغة مشاعر أبنائها بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت مكة المكرمة بصواريخها ولكم أيها الأعزاء أن تتخيل والشعب اليمني العظيم أحفاد انصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين نزل في حقهم قرآن يتلى إلى يوم القيامة الأرق قلوباً والألين أفئدة أهل الإيمان والحكمة شخصيا خريت صعقا من هول هذا العمل الشيطاني وتمنيت حينها لو كنت قادراً على الوصول لكل مسلم على ظهر المعمورة لإخباره بحقيقة ما اقدم عليه شياطين الأنس من افتراء وكذب وتحريف وتزييف وتدليس وتضليل (إشاعة)، مرت الأيام والسنون وانصف الدهر الجمهورية اليمنية المنتصرة قائداً وشعباً، فهاهي اليوم صواريخ ومسيرات القوات المسلحة اليمنية تقف للدفاع عن مقدسات الأمة الإسلامية جنبا إلى جنب لنصرة الشعب الفلسطيني وأهلنا في قطاع غزة ضد أعداء الأمة من الصهاينة والأمريكان ومن والاهم والمطبعين المتخاذلين معهم، اذا من يدعمون ويساندون ويدافعون اليوم عن المسجد الأقصى المبارك (القدس الشريف) أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ويقفون المواقف المشرفة والشجاعة لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والله وبالله وتالله قطعا وحكما ويقينا بريئون براءة الذئب من دم ابن يعقوب وليس لهم علاقة ولا يمت لهم بصلة ما ادعاه إشاعة وزورا وبهتانا وتضليلا اخوة يوسف بالأمس (بأن القوات المسلحة اليمنية استهدفت مكة المكرمة)، بل واجزم واثق وأرسلها سائلا الله عز وجل التوفيق في وصولها إلى كل أبناء وشعوب الأمة الإسلامية ان الجمهورية اليمنية المنتصرة (قائداً وشعباً) وقواتها المسلحة اليمنية بكل تشكيلاتها برا وبحرا وجوا ستكون في مقدمة الصفوف للانتصار والدفاع وحماية مقدسات الأمة الإسلامية بما فيها الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة وستواجه بالغالي والنفيس وبكل ما اوتيت من قوة وبأس شديد كل من تسول له نفسه حتى مجرد التفكير بالمساس بهم والاعتداء عليهم سواء كانوا من الأعداء الأزليين للأمة الإسلامية أو المندسين في أوساطها من الوكلاء والعملاء والمرتزقة لهم المطبعين معهم.


*القائم بأعمال رئيس مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة – الأمين العام.


في الإثنين 17 يونيو-حزيران 2024 09:29:07 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=14122