تساؤلات.. أمام الحقيقة الفاضحة
علي جاحز
علي جاحز

 

أيها السادة الأحرار.. أيها العبيد المبرمجون..
فضلا..تأملو في الصورة التي قد تكون مرت مرور الكرام.. وفضلا تابعوا التساؤلات والنتائج..


هل تأملتم مليا في الصورة؟!
هل فهمتم معنى الخريطة التي يلصقها الجندي الصهيوني على ذراعه، و مدلول العبارة العبرية التي بجوارها؟!
للعلم..
ليس الامر جديدا..
لكن..
هل تعتقدون انه جديد على الانظمة العربية التي تقع بلدانها في دائرة الهدف؟!
لنفترض انهم تفاجأوا بالصورة مثل الجماهير ..
فهل يشعرون الان بالخطر امام غاية استراتيجية واضحة كهذه، يفترض انها تهدد وجودهم وكراسيهم؟!
هل سيتحركون لمواجهة هذا الخطر ياترى؟!
اعتقد ان جميعكم يوافقني قناعتي انهم لن يتحركوا..
لكن.. لماذا ياترى؟!
قد نختلف في قراءة السبب.. لامشكلة..
لدي قناعتي بخصوص السبب..
ربما البعض لن يوافقني..

في كل الاحوال..
معظم الخريطة عمليا لم تعد غاية استراتيجية للكيان.. بل اصبحت واقعا..
وان كان الى الان لايزال مقنعا ومغلفا..
ليس بالضرورة ان يرفرف علم الكيان على قمم الاهرامات وجبال المدينة المنورة ..
يكفي ان الانظمة التي تحكم تلك الجغرافيا المستهدفة تدار من تل ابيب..
يكفي انها لن تتحرك.. فهي لاتشعر بالخطر امام مضمون ودلالات الخريطة التي تلتصق بكتف الجندي الصهيوني ولا ما تقوله العبارة المجاورة..

فهم يعيشونها واقعا.. ويلعبون دورهم كأقنعة لتغليفه..
وجاهزون للحظة الذهاب الى سلة المهملات، اقنعة مستهلكة

#جاحزيات

*نقلا عن قناة الكاتب - تيليجرام


في الإثنين 17 يونيو-حزيران 2024 10:36:44 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=14132