|
من حسين السبط لا سبط الحسين
دربنا درب الفدا والتضحية
كربلائيون والواقع يبين
من سوانا يستحق التسمية
كربلائيون باصرار ويقين
والفتى منا يسوق اربعميه
زادنا الله بابن بدر الدين دين
والشهادة عندنا أعظم امنيه
من صدى هيهات للمستكبرين
عاليه صرخاتنا ومدويه
من هنا اهتزت عروش الظالمين
وانطوى باطل يزيد امعاوية
من هنا هبت جموع الثايرين
من جبل مران هبه ثوريه
جسدوا تاريخ عاشورا الحزين
منطلق ثورة جهاد وتعبيه
عبروا عن حزنهم ف المجرمين
في ميادين الشرف والحريه
يلطموا وجه المنافق والجبين
والبكاء لأبوظبي والدرعيه
لا سرى البركان فوق المعتدين
يصبحوا خارج نطاق التغطيه
والمسير كل وقت وكل حين
بينهم تفتح خطوط التعزية
والله انا ما نذل ونستكين
ولا قبلنا في دمانا تسويه
لو وقف في وجهنا الناس أجمعين
والنطيحه تسند المتردية
من وثق بالله رب العالمين
كيف يخشى من جموع المعصية
هاتوا الغازين واحنا جاهزين
بانربيهم على احسن تربيه
من كمين نزف ابوهم لا كمين
والعروض إلى جهنم مغريه
في رمال البقع نطحنهم طحين
وداخل الوادي تساقط الالويه
حاصروهم من يسار ومن يمين
ف الشعاب وفي بطون الاوديه
ف النهايه سلموا للمؤمنين
حملوا يا ابو علي بالكميه
لا غزينا ما رجعنا خايبين
الغدا نجران وأبها التحليه
كربلائيين قل للمرجفين
احسبوا كم الاشهر المتبقية
والله ان تاتو اذله صاغرين
حربنا ما هي بلعب وتسليه
قادمين أنصار ربي قادمين
والنهايه للعماله مخزيه
وعدنا ف القدس وعد الصادقين
والنفوس لربها متوليه
واليمن تبقى على مر السنين
باهلها عن غزوها مستعصية
من طمع فيها من المستعمرين
لا قسم لا ياكلو لحمه نيه
كربلائيون في خط الحسين
نصرنا بانصنعه بالتضحيه
*نقلا عن : موقع أنصار الله
في الجمعة 19 يوليو-تموز 2024 11:10:52 م