|
تطاردني وتلحقني همومٌ
وتأخذني لعالمها وحيدا
تحاصرني مدامعها بحزنٍ
وتأخذني بلوعتها طريدا
بكل جروحها وبكل كمدٍ
تسارع بالأسى فغدت وعيدا
يساورنا ويأخذنا جمودٌ
فعالمنا بدى وجعا تليدا
أبلغها وأخبرها بأنّي
سئمت بأن نظل لها عبيدا
أواجهها وأرسم من ظنوني
مخيلةً ًبها سيكون عيدا
لعل تألما سيزاح عني
و أحلم أن أعود بها سعيدا
سنأمل أننا سنزيل بؤساً
ونصنع عهدنا فيُرى مجيدا
إلى شرفات عالمنا سأغدو
أردد من مآثرنا نشيدا
في الأربعاء 13 يوليو-تموز 2016 08:58:42 م