|
هنيئاً ..إلى مثوى النعيمِ المُخلَّد
وطوبى على نيلِ الوسامِ المُؤبـَّـدِ
لقَد فازَ "إسماعيلُ" من بعدِ صبرهِ
وحقَّ لهُ الفوزَ العظيمَ ليَسعَدِ
وما ديدنُ الأحرارِ إلا شهــــادةٌ
تربَّعَ شاريها على خيــــرِ مَقعَدِ
وما سلكَ اسماعيلُ درباً بهِ الوغى
حتوفٌ لكي يَبقَى ولكن ليَفتَدي
لكَ اللهُ من حرٍ شريفٍ مجاهدٍ
شَهيدٍ على رُكنِ المعالي مُوسَّدِ
لكَ اللهُ من عقلٍ ورمزٍ وقائدٍ
لساحٍ سياسيٍ وسيفٍ مُهنَّدِ
لكَ اللهُ ما أبليتَ في كلِّ ساحةٍ
لتُفضي إلى نصرِ الدماءِ المُعمَّدِ
هنيةُ يهناكَ اللقاءَ بمَن قضَوا
ليُوثاً "كعزِّ الدينِ" ساروا و"أحمَدِ"
أراكَ على إسـ ـرائيـ ـلَ بالموتِ من علٍ
هبَطتَ كما الجلمودِ من رأسِ جَلمدِ
وأوقعتَهُم أرضاً وفيها سحَقتَهُم
وقيلَ هُناكَ : الخُلدُ يدعوكَ فاصعَدِ
وهم دخَلُوا بابَ الجحيمِ مُشدَّدَاً
بِسوطِ عذابٍ من يدينا مُسَدَّدِ
فما وجهُ هذا العامِ يبدو كقبلهِ
ولا وجهُ هذا اليومِ يبدو كما غدِ
كما اجرمُوا في ناظرِ الكونِ موتُهُم
يكونُ على مرأىّ من العالمِ الرَّدي
لميقاتِ نصرِ اللهِ تسعى خيولُنا
وبذلُ الدِّما بابٌ لفتحٍ مؤكَّدِ
متى كشَّرَت طـ هرانُ للردِّ سِنَّها
تصَفَّدَتِ اسـرائيــ ـلُ رّجلِاً وفي يَدِ
وقد آنَ ياطهرانُ أن تزأري فما
جرى فيكِ أدعى للوغى والتَّجَلُّدِ
هنيةُ هذا اليومَ بالأمسِ قاسمٌ
ومحسنُ وابراهيمُ إن شئتِ عدِّدي
إلى أي حدٍ ينبغي الصبرُ ؟! رُبَّما
إلى أن يطالَ الجرمُ أدنى مُجَنَّدِ !!!
لقد جاوزَ الأعداءُ حداً وبالَغوا
وماردَّ كيلُ الصَّبرِ أضغانَ مُعتدي
ضعُوا جانباً كلَّ الحساباتِ واضربوا
فما ثمَّ خيرٌ في الحسابِ المُعقَّدِ
وما عادَ دونَ الحَربِ بُدٌ ودونَهـــــــــا
يدُ العارِ .. عارُ الصمتِ مُخزٍ وسرمدي
أظن بـأنْ لاصبــــــرَ من بعـــدِ هــذهِ
ســوى نَفرَةً كُبــرى بجمــــــعٍ ومُفــردِ
وقد شَرِّعَت ثاراتُنـــــــــا كلَّ منفَــــــذٍ
وماشُرِّعَت إلا لنمضــــــي ونبتــــــدي
زوالَ بني صُــ ـهيـونَ من صفحةِ الدُّنا
وتطهيرَ قُدسِ الدينِ من رجسِ مُفسِدِ
وما أغمدَ الأنصـــــــــارُ يوماً سيوفَهُم
ولا ذلَّ حــــزبُ اللهِ يومــــــــاً بمَوعِدِ
قفي أيهـا الدُّنيــــــــــا هلُمِّي وناظري
وياعالــــمَ الأشبـــــــــــاهِ للردِ فاشهدِ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
#الشهيد_اسماعيل_هنيه
#لستم_وحدكم
#الرد_قاااادم
في الخميس 01 أغسطس-آب 2024 01:00:10 ص