‏الاعترافات.. شهادة على صوابية نظرتنا المبكرة
علي جاحز
علي جاحز
 

على المستوى العام، لم تفاجئني اعترافات الخلية التي تم بثها الليلة -باستثناء معظم التفاصيل- فقد كنا نعيش وسط الأحداث ونتفاعل معها ونحن بفضل الله نحمل وعياً عالياً بخطورة المخطط والمؤامرة، ولكنها جاءت لتكون شاهدة على صوابية نظرتنا المبكرة.

كان لدينا القناعة الراسخة أن معظم النُخب السياسية والعسكرية وأقطاب النظام والشخصيات الحقوقية والناشطين والناشطات... الخ، تحركهم السفارة الأمريكية، وأن ثمّة مخططات وأجندات تدميرية وأمريكا تشتغل عليها وتديرها سفارتها عبرهم ونلمس ذلك جلياً بحكم احتكاكنا بهم.

وبرغم التشكيك في نظرتنا ومحاولات إرهابنا بتابوه تهمة تبنّي "نظرية المؤامرة" التي يعتبرونها نظرية متخلّفة غير واقعية، فقد كتبتُ بتوفيق الله مقاربات تحليلية ومقالات ومنشورات تواكب يوميات الأحداث وتشخّص ذلك الواقع وتفاعلاته بشكل وافٍ إلى حدٍّ ما.. ولديّ بحمد الله عدة كتب تحوي مجموع كتاباتي التوثيقية تلك منذ 2011م وحتى الآن وهي جاهزة للطبع.

ولله عاقبة الأمور.

* نقلا عن :قناة الكاتب – تيليجرام

 
في الأحد 18 أغسطس-آب 2024 12:45:20 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=14863