البقرة الحلوب ..
عبدالرحمن الخطيب
عبدالرحمن الخطيب

ٳذا ٲهدرت نجدَٲموالها

وجفّفّ (دونالد!!)ضرع الحليب!

 

*

وٲخرجت الغرب ٲثقالها

وأدخَلَتِ القحطّ في كُلّ جَيْبْ.!

 

*

وقال … مهافيفها. مالها

وبترولها صَبّ في (تلأبيب.!)

 

*

وزلزلت الأرض زلزالها

وأعلى (الجُبير) شعارالصليب.!

 

*

و(إيفانكا) إستنكرت خالها

وحاصر(سلمان)(راعي الزبيب!!)

 

*

هنالك تأتيك أخبارها

ويأتي النسيب لحرب النسيب.!

 

*

وتُضْمِرُ تشتيتَ أهوالها!

ويبدوا (العدو!)إليها(حبيب!)

 

*

وينبيك يومئذٍ حالها

وآلامَ ذاكَ المخاضِ العصيب

 

*

بأن المؤسسَ أوحى لها

وشدّ العتاد ليوم (الصريب.!)

 

*

وشَتّ سكاكينهُ  حولها

وأدخلها في الصراعِ الرهيب..!

 

*

وشَقّ الطريقَ لإدخالها

بمُستنقعات البكا والنَّحيب.!

 

*

وحاول. تقطيع أوصا لها

ونَزْعِ الأمانِ وزرعِ (اللهيب’!)

 

*

وكمّمّ  أفواهَ  أذيالِها

ودبّ الهلاك. إليها (دبيب!)

 

*

وهدّدّجيرانَ أ فيالها”!

لتحييدِهم  بخـداعٍ  غريب.!

 

*

وطاول إيرانَ ماطَا لها

على أملٍ منـهُ ألّا تُجيب..!

 

*

وذَرّ الرمادَ لإشغالها

فلو صمتتْ ربما لا. يخيب!!

 

*

وحاصر في نجد أنذالها

ولاَكَ الحجاز بضرسٍ ( ونيب”)

 

*

وماالحربُ والغزوإلاّ لها

بداية هذا. السياق العجيب!!

 

*

فمافي الجواميس أمثالها

عن الذبح أولى بأن لا تغيب!

 

****

مُذلّلةً فـاقع ٌ لونُها

لها في دماء ِ  البرايا  نصيب

 

*

وِفاقاً على قدر أفعالها

(يهونُ على الربّ ضربَ الرّبِيب!)

 

*

وأولى لها ثُمّ أولى لها

(يضيقُ عليها الفضاء الرحيب!)

 

*

جزاءً على سُوءِ أعمالها

أتااها بكل  وبـاءٍ مـُريب

 

*

وغَنّى لها الشؤمُ مَوْالها

وصاح الغراب بصوت النعيب

 

*

وجارت على الشعب أحمالها

وأصبح وضع الأهالي (صعيب!!

 

*

هنا يُنقذ الله أجيالها

ومن ((يمن)) الأمنياتِ الحبيب”!

 

*

ويقتحمُ النورُأقفالها

ويمتدّ صوب َ(الهلال الخصيب!)

 

*

وتُؤتيْ المسيرةَ أبطالها

وسام  إقتدار الجهاد المُهيب

 

*

ويصرُخُ في القدس أشبالُها

وكانوا عليها(الرقيب,الحسيب!)

 

*

عطاء من الله طُوبى لها

(ونصراعزيزا) ( وفتحا قريب )

في الجمعة 12 يوليو-تموز 2019 07:39:39 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=1682