|
-تنفيذ العملية العسكرية الواسعة في العمق السعودي بعد اقل من 24 ساعة على #مجزرة_وشحة_بحجة تؤكد أن القوات المسلحة قد ثبتت معادلة الرد السريع من منطلق “النار ترد النار” ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب، فأمام كل جريمة ترتكب بحق المدنيين عملية موجعة تضرب الأهداف العسكرية الحساسة وتطال القتلة أنفسهم وأدوات الجريمة كما حدث اليوم من استهداف لسكن الطيارين ومرابض الطائرات الحربية في خميس مشيط ،وعليه من الآن وصاعدا ينبغي على كل طياري العدو التفكير ألأف مرة قبل الاقدام على ارتكاب أي جريمة .
-تنوع أهداف العملية بين العسكرية والاقتصادية (منشأةِ النفطِ العملاقةِ بالمنطقةِ الصناعيةِ بجيزان) يؤكد القدرة العالية للقوات المسلحة على خوض معركة مزدوجة ترد خلالها على الحرب الظالمة بشقيها (العسكري والاقتصادي) التي يتعرض لها شعبنا الصابر الصامد الشجاع ،كما يثبت مقدرة القوات المسلحة على تنفيذ وعيد القيادات الثورية والسياسية والعسكرية ويؤكد أن قياداتنا رجال قول وفعل.
-تزامن العملية مع الذكرى المئوية لمجزرة تنومة يوحي بان ثمة كشف حساب تم فتحه بين اليمن المستقل وبين الرجعية السعودية لتدفع هذه الاخيرة ثمن كل جريمة ارتكبتها بحق اليمن أرضا وانسانا.
-تمكن القوات المسلحة من تحديد سكن الطيارين السعوديين في خميس مشيط ومكان وزمان اجتماع القيادات العسكرية السعودية بقيادات المرتزقة في مأرب واستهداف الاجتماع بضربة قاصمة أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوفهم يؤكد نجاح الاستخبارات اليمنية في اختراق صفوف العدو ووصولها إلى غرف قيادة العمليات للعدو كما أشار الى ذلك رئيس هيئة الاستخبارات اللواء عبد الله الحاكم (ابو علي الحاكم)في تصريحه بالأمس .
-إشارة العميد يحيى سريع إلى أنه تم استخدام صواريخ بالستية جديدة لم يكشف عنها بعد تؤكد أن في جعبة القوة الصاروخية الكثير من الإمكانيات والقدرات التي تمكنها من الولوج في مرحلة الوجع الكبير بتنفيذ عمليات لم ولن تكن في حسبان قوى العدوان .
-هذه العملية وما سبقها من العمليات توضح لكل ذي عين أن تحالف العدوان بات محشورا في زاوية ضيقة ولا مجال أمامه للخروج من الورطة التي أوقع نفسه فيها إلا ايقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني مالم فالقادم أعظم .
في الثلاثاء 14 يوليو-تموز 2020 08:08:06 م