|
لَمَّا (قُريشُ) طَغَتْ بكلِّ تجَبُّرِ
وبَغَتْ على (المُزَّمِلِ) (المُدَّثِرِ)
أُمِرَ الرسولُ بأن يُهاجر (مكّةً)
لـ(مدينةِ الأنصارِ) أصدقِ معشرِ
ومن الغريبِ!! بل المُثيرِ لدهشتي
وتعجُّبي.. وتساؤلي.. وتحيُّري!!
وأنا أرى تاريخَ هجرةِ (أحمدٍ):
في الحادي والعشرين من سبتمبرِ!!!
هذا الذي تركَ اليهودَ بصدمةٍ
يتحسَّبون لألفِ يومٍ خيبري
هذا التزامُنُ ليس محضَ تزامُنٍ
لكنّهُ السِرُّ العظيمُ المحوري
لمُدَبِّرِ الأمرِ المُقِيتِ يَدٌ بِهِ
فَقِفي قليلاً يا عقول وفَكِّري
ما بين قبل وبعد هجرةِ (أحمدٍ)
أو بين قبل وبعد ثورتنا انظُري؛
بكِليهما الإسلامُ مَرَّ بنقلةٍ
من واقعٍ مُرٍّ.. لعصرٍ أخضرِ
وكأنَّ ثورتنا العظيمةَ هجرةٌ
نبويةٌ أخرى لفتحٍ أكبرِ
من قحطِ (مكّةَ).. لانفِراجةِ (يثربٍ)
من شعبنا المُحتلِّ للمُتحرِّرِ
في الحادي والعشرين دشَّنَ (أحمدٌ)
تقويمنا الهجريَّ.. يا (يَمَنُ) افخري
في الحادي والعشرين من سبتمبرٍ
الثورةُ اتّصَلَت بخيرِ مُبشِّرِ
يا هذه الدنيا قِفي.. وتعجَّبِي:
حتى النبيَّ (محمداً) سبتمبري!!
في الثلاثاء 22 سبتمبر-أيلول 2020 07:19:32 م