|
أعلن الرئيس مهدي المشاط أثناء لقائه بهيئة رفع المظالم انحيازه إلى جانب المظلومين وعزمه على تأديب الفاسدين ومن واقع مسؤوليته الدينية يؤكد الرئيس مواجهته للظالمين مهما كان حجمهم فهم في نظره صغار والمظلوم في نظره كبير حتى يتم إنصافه .
وعلى الجميع استشعار مسؤوليتهم الإيمانية والدينية وعليهم مواجهة الظالمين ولو كانت أمامهم أي عوائق وصعوبات يجب على الظالمين والفاسدين أن يعيشوا في حالة خوف وقلق وعليهم أن يعلموا أن لا أحد فوق شرع الله وذكر رئيس الجمهورية أن تقمص الظالمين دور الضحية من أشد أنواع الظلم .
هذا التوجه الصادق لفخامة الرئيس في مواجهة الظالمين يعطي أملاً كبيراً وحافزاً وتشجيعاً لأي مواطن يحس بأنه مظلوم أن يتقدم وأن يطرح مظلوميته على الأجهزة المعنية بالعدالة ضد من ظلمه مهما كان حجمه الاجتماعي أو السياسي .
لا أحد فوق القانون ولم يعد مقبولا وجود ظلمة يعيشون بين هذا الشعب العظيم دون خوف من الاقتصاص منهم وإنصاف المظلوم خاصة بعد هذه التضحيات التي قدمها الشعب للتخلص من العدوان الخارجي ومستعد لتقديم التضحيات لمواجهة أيّ عدوان داخلي .
أي مواطن انتهك حق من حقوقه ما عليه إلا التقدم إلى إحدى آليات الحماية الوطنية والتي تتمثل في الاتي :
القضاء
وزارة الداخلية
وزارة حقوق الإنسان
مجلس الشورى
مجلس النواب
هيئة رفع المظالم
هيئة الإنصاف لأنصار الله
ومعلوم بالضرورة أن هذه الأجهزة لديها مقرات معروفة وأرقام تلقي الشكاوى .
وبعد تصريح الأخ الرئيس ماعلى الظالمين إلا إنصاف من ظلموهم وإلا فإن الله وأنصاره من المؤمنين لهم بالمرصاد
ولاكُنّا ولاعشنا بأمن وأمان إن سكتنا وبيننا مظلوم يئن ولم يجد له من ناصر أو معين .
فيمن اليوم ليس كيمن الأمس ومن واجه أكبر عدوان خارجي لن يعجزه أي عدو داخلي .
فالنصر حليف الشعب بكل تأكيد طالما ولديه منهج يتمسك به و قيادة سياسية كالرئيس المشاط وقيادة ثورية كالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حفظه الله ورعاه .
في الإثنين 11 يناير-كانون الثاني 2021 07:20:47 م