|
شهور مرت تزداد الحرب فيها ضراوة ونزداد استبسالا، رمى شياطين الأنس بكل ما لديهم من قوة، تحالفوا مع المردة أشتروا كل شيء حتى القيم والإنسانية ليركعوا اليمن، لكن رجال الله رموهم بقوة تفوق كل جبروتهم وأسقطوا هيبتهم بقوة الملك الجبار وحده، أرادوا قتل الحياة فأعدموا كل أسبابها، حتى الهواء سمموه، فنبتت أجسام من الصخر صلابتها ومن الجبال شموخها، والإيمان أنفاسها، ويقين النصر عزمها، أرادوا قتل الإرادة فنشروا كل أكذوبة، وروجوا لكل باطل، فاتضح للعالم أجمع زيف إعلامهم وكذب أقوالهم، صواريخنا تزلزلهم ها هي البارجة الخامسة تُدمر، و معاقلهم تُدك وهم مجتمعون بأربابهم، بسواعد أبية يمانية، والقادم أعظم وأضخم بأذن الله.
في اليمن قوم عشقوا أرض الوطن فوهبت لهم حياة العز، فنساؤه وأطفاله ورجاله، كلهم على قلب رجل واحد دعاءً واستغاثةً وطلبا للنصر والعون من الواحد الأحد، كلهم يد واحدة دعماً وتأييداً لأولئك الأبطال الجيش واللجان الشعبية، تجود أياديهم بكل ما يملكون، مستمرون في البذل مستميتون في العطاء، والجيش واللجان الشعبية لا يهابون الموت، يبذلون مهجهم بشجاعة يواجهون براثين الموت بابتسامة، يفر أعدائهم من أمامهم كالجرذان تاركين أسلحتهم غنائم سهلة في أياديهم، من يدافعون عن اليمن هم أبنائه، ومن يقاتلونهم بلا هوية مستقطبين من كل البلدان، وشتان بين من يدافع عن وطن، ومن يقاد ولا هدف له سوى المال، فالنصر محسوم بأذن الله.
* نقلا عن الحق نت
في الأحد 06 ديسمبر-كانون الأول 2015 07:36:20 م