|
عزّ اختزالك أوصافاً على الكَلِمِ
فأوجزتك دموعاً مقلةُ العلَمِ
عينان بين الورى لم تبك من ومقٍ
إلا «الحسين» وإلا «البدر» من كرمِ
ينساب نورك من بللور دمعتها
أشفَّ من قزحٍ في وجنةِ الديَمِ
كأن أهدابها تجلوك سائلةً
ما للمحب عن البدر التمام عَمِي؟!
من أنت؟ من أنت؟ يا سرّاً وشت علناً
به سريرةُ «نصر الله» دون فمِ
من أنت؟ من أنت؟ هل ذاك الذي نذَرَت
له العُفاةُ انتظاراً غابرَ القِدَمِ؟!
أشقى الأنام قلوباً من لقربك لم
يفطن إليك، وألقى السمع عن صممِ
وأعينٍ عنك تعمى وهي ناظرةٌ
إليك، سادرةٍ في لجة العدمِ
هدى لـ«بدرك» نصر الله في وضحٍ
كما إلى الشمس يهدي البدرُ في الظُّلَمِ
* نقلا عن : لا ميديا
فأوجزتك دموعاً مقلةُ العلَمِ
عينان بين الورى لم تبك من ومقٍ
إلا «الحسين» وإلا «البدر» من كرمِ
ينساب نورك من بللور دمعتها
أشفَّ من قزحٍ في وجنةِ الديَمِ
كأن أهدابها تجلوك سائلةً
ما للمحب عن البدر التمام عَمِي؟!
من أنت؟ من أنت؟ يا سرّاً وشت علناً
به سريرةُ «نصر الله» دون فمِ
من أنت؟ من أنت؟ هل ذاك الذي نذَرَت
له العُفاةُ انتظاراً غابرَ القِدَمِ؟!
أشقى الأنام قلوباً من لقربك لم
يفطن إليك، وألقى السمع عن صممِ
وأعينٍ عنك تعمى وهي ناظرةٌ
إليك، سادرةٍ في لجة العدمِ
هدى لـ«بدرك» نصر الله في وضحٍ
كما إلى الشمس يهدي البدرُ في الظُّلَمِ
* نقلا عن : لا ميديا
في السبت 29 مايو 2021 10:40:14 م