|
من المعروف أن يوم ميلاده صلوات الله عليه وآله كان ميلاد للكرامة الإنسانية التي انتشلها هذا الميلاد الطاهر من ظلمات الجهل والشرك إلى بشائر النور والإيمان،
معجزات عديدة شهدها جميع بقاع العالم قبل مولد الرسول صلي الله عليه وسلم عام 571 للميلاد قلبت العالم رأس علي عقب حيث تعرض ابليس لكارثة لم يتعرض لها منذ أن خلق الله الأرض ومن عليها واهتز أيوان كسري وجفت بحيرات وانكبت أصنام علي وجوهها.
وهناك روايات مؤكدة تحكي سلسلة من المعجزات ليلة ميلاده الشريف حيث غدت الأصنام كلها صبيحة مولد النبي ليس منهم صنم إلا وهو منكب على وجهه.
ولا مجال في هذا المقال الصغير لنقل ما ورد من معجزات في ليلة مولده الشريفة والتي تعتبر من أعظم وأكرم الليالي التي أحياها حتى أهل السماء فكيف بنا نحن أهل الأرض الضعفاء نقصر في معرفة فضل وعظيم هذا الميلاد المبارك الطيب الذي أنقذ الله به البشر من ظلمات الجهل والتيه التي تودي بهم الى الخلود في النار والعياذ بالله .
ارتبط أهل اليمن بالنبي الأعظم وآووه ونصروه حتى سماهم بالأنصار وهذا معروف في كل كتب التاريخ وعند كل المذاهب ولا خلاف على هذه النقطة , واستمر ارتباط أهل اليمن بالنبي الأعظم محمد بأن نصروا الإمام علي عليه السلام معلمهم الأول ورسول رسول الله إليهم ونصروا ذريته من بعده واستشهد مئات اليمنيين في كربلاء ومع الإمام زيد عليهما السلام ومع ثورات الأئمة من بعدهم ولم يستطع الأمويين بتضليلهم وبكذبهم على الأمة من فصل أهل اليمن عن النبي وعن اتباع أهل بيته .
ظلت مناسبة المولد النبوي الشريف مناسبة عزيزة وهامة في تاريخ كل الأمة الإسلامية واختلفت الأمة الإسلامية فقط في طقوس الإحياء للمولد النبوي فكانت كل دولة لها طقوسها الخاصة في إظهار مدى التعظيم والإجلال والمحبة والقداسة المرتبطة بتعلق المسلمين بليلة ميلاد نبيهم العظيم من شهد له الله أنه على خلق عظيم وبأنه رحمة للعالمين
نعود لليمن يمن الإيمان يمن الأنصار فالمتابع لتاريخ اليمنيين القريب يجد أن هناك حتى صور قديمة تعود لقبل أكثر من خمسين عاما لتجمعات بشرية تحتفل بالمولد النبوي ولو سأل أحدنا أجداده إن كانوا لا يزالون أحياء عن طقوس إحياء المولد وتعظيمه في زمانهم لأجابوا عن أن يوم المولد كان يوما معظما وله قدسيته في أيامهم .
فقط عندما انتشر المد الوهابي في اليمن الذي أسسته بريطانيا وترعاه السعودية بدأوا بعملية فصل الأمة عن نبيها وبدأوا بمحاربة كل ما فيه تعظيم للنبي وما فيه إظهار الولاء له وحبه وتعظيمه تحت عدة مبررات ومسميات فبدأوا بنشر الأحاديث المسيئة لشخص النبي الأعظم حتى في كتب المناهج الدراسية وعملوا على تشويه كل مناسبة دينية فيها إحياء لسنن النبي وأهل بيته وفيها إعادة ربط الأمة بالنبي الأعظم وكان من أهم أهدافهم إيصال فكرة أن النبي محمد هو شخص عادي أدى رسالته وانتهى بموته وانتهت قيمته, رغم أن الله تعالى يؤكد أن الشهداء أحياء فكيف برسول الله صلوات الله عليه وآله وهو من ذكره مقترن بذكر الله ومن في سيرته إحياء للنفوس الميتة وجلاء للكرب واستمر تصغير قدر النبي بطرق مباشرة وغير مباشرة حتى حصروا شخص رسول الله على الجوامع فقط وعلى رجال الدين وكان المولد فقط يقام ليلة المولد وعلى استحياء وتم حتى إلغاء الإجازة الرسمية التي كانت مخصصة في يوم المولد وتحويل 12 ربيع الى يوم عادي لا قيمة له ولا أهمية في نظر الناس
جاءت المسيرة القرآنية بفكر جديد مستنير بنور القرآن ونسفت كل مخططاتهم التي بنوها في سنوات طويلة وبسرعة تفوق الخيال ,فجددت الولاء في النفوس ونفضت غبار الأفكار الدخيلة على المجتمع وعاد تعظيم هذه الشعائر بصورة غير مسبوقة بل عادت تثقيف المجتمع من جديد
ومنذ مولد شارع المئة في حزيز عام 1434 للهجرة قبل تسع سنوات واهتمام الناس بالمولد وانتظارهم له بكل شوق يزداد من عام إلى عام أكثر وأكثر وأعظم وأعظم وهكذا كل عام أعظم من اللي سبقه وكل عام يرسم اليمانيون لوحة محمدية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإسلامي رغم ما يعانونه من حصار وفقر وعدوان وانشغال بالتحشيد للجبهات فكان إحياء ذكر النبي هو إحياء للقيم المحمدية الجهادية في مواجهة دول الاستكبار العالمي وتعريف عن شخصية النبي الأعظم المجاهد القائد العبقري والإنسان الذي جسّد مبادئ الإنسانية في التعامل مع كل من حوله من أصدقاء وخصوم و السياسي المحنك الذي يعرف تماما كيف يخاطب كل الشعوب والأمم والثقافي والاجتماعي والتربوي والمعلّم الأول لأنه كان قرآنا يمشي على الأرض فشهد له ربه أنه على خلق عظيم , فكان هو المنهج الشامل لكل مجالات الحياة التي يجب أن يكون هو القدوة والعلم فيها والنبراس فلا يحتذى بغيره ولا تضرب الأمثال بسواه فمؤسف أن يتم تمجيد وتعظيم شخصيات زائفة بعيدة عن هدى الله وعن كتابه وتحويلها لنماذج للاقتداء بها مثل ماركس ولينيين وحتى غاندي ومانديلا وجيفارا فهؤلاء ليسوا شخصيات بمقام عظمة النبي الأعظم الذي جمع كل الصفات الشاملة والكاملة فكان أعظم شخصية عرفتها البشرية منذ عهد سيدنا آدم وحتى قيام الساعة ,
وأعود للفكرة الرئيسية وهي أن يمن الإيمان انتصر بإحياءه للقيم المحمدية كان يقلق العدو أكثر وأكثر بسبب إعادة ربط الأمة بنبيها فخرجت الصحف الإسرائيلية وعلى الملأ لتنشر في أولى صفحاتها صور إحياء المولد في اليمن وتبدي قلقها الكبير من هذا لأن هذه يعني فشل كل مخططاتهم التي بنوها عن طريق المد الوهابي في اليمن وغير اليمن لتشويه صورة النبي وتصويره أنه نبي الإرهاب الذي أتى بالذبح مثلما يقولوا في كتب الوهابية
لمس اليمنيون بركات كثيرة وكبيرة بعد كل مولد أقاموه بشكل جامع فكانت انتصارات كبيرة وتوسع من دماج الى عمران الى صنعاء الى أن حفظ الله صنعاء من فتنة ديسبمبر التي كان مخطط فيها حرب داخلية وفتنة كبيرة ودعوات لأن يقتل الأخ أخاه وأن يقتل الجار جاره تحت دعوى هذا حوثي وهذا مؤتمري فسفطت مخططاتهم التي أرادوا إشعال صنعاء لسنوات سقطت فقط في 3 أيام بفضل الله وبركة مولد رسول الله والعام الماضي والذي قبله جاءت عمليات البنيان المرصوص وأمكن منهم والنصر المبين تباعا ببركة المولد النبوي حيث اعتاد اليمنيين بشائر كبيرة بعد كل مولد , أما هذا العام فقد هلّت بشائر النصر منذ نهاية صفر ومطلع ربيع الأول فتوجت عملية فجر الانتصار لأبطال الجيش اليمني واستمرت هذه العملية في صنع المعجزات ببركة مولد عام 1443 الذي شهد تحضيرات وفعاليات ومبادرات للإحسان وقوافل تدهش المتابع وتجعله يبكي لهفة للمولد وشوقا لمحمد وإجلالا لهذا الشعب الذي وصفه سيد المجاهدين حسن نصر الله أنه أصبح حجة على كل المسلمين في تعظيمه لنبي الإسلام والرحمة محمد صلوات الله عليه وآله وهاهم اليمانيون يتسابقون ويتنافسون في كل المحافظات والمديريات والعزل والقرى ليرسموا لوحة محمدية ينافسون بها أهل السماء ويعلنون من خلالها عودة الرسالة المحمدية بقوتها تماما مثلما كانت في فجرها لأنهم هم أحفاد الأنصار فهم من حملوا على عاتقهم إخراج المسلمين من الجاهلية الأولى والجاهلية الثانية التي وصفها صلوات الله عليه وآله قائلا بعثت بين جاهليتين أخراهما أشد من أولاهما فعاد اليمنيين من جديد للقيام بدورهم نصرة الرسالة المحمدية الأصيلة بكل مبادءها السامية والراقية التي تحفظ كرامة وعزة الانسان أيا كان جنسه أو دينه أو مذهبه فالناس صنفان كما قال الإمام علي أقرب الناس للنبي( إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )
ومنذ مولد شارع المئة في حزيز عام 1434 للهجرة قبل تسع سنوات واهتمام الناس بالمولد وانتظارهم له بكل شوق يزداد من عام إلى عام أكثر وأكثر وأعظم وأعظم وهكذا كل عام أعظم من اللي سبقه وكل عام يرسم اليمانيون لوحة محمدية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الإسلامي رغم ما يعانونه من حصار وفقر وعدوان وانشغال بالتحشيد للجبهات فكان إحياء ذكر النبي هو إحياء للقيم المحمدية الجهادية في مواجهة دول الاستكبار العالمي وتعريف عن شخصية النبي الأعظم المجاهد القائد العبقري والإنسان الذي جسّد مبادئ الإنسانية في التعامل مع كل من حوله من أصدقاء وخصوم و السياسي المحنك الذي يعرف تماما كيف يخاطب كل الشعوب والأمم والثقافي والاجتماعي والتربوي والمعلّم الأول لأنه كان قرآنا يمشي على الأرض فشهد له ربه أنه على خلق عظيم , فكان هو المنهج الشامل لكل مجالات الحياة التي يجب أن يكون هو القدوة والعلم فيها والنبراس فلا يحتذى بغيره ولا تضرب الأمثال بسواه فمؤسف أن يتم تمجيد وتعظيم شخصيات زائفة بعيدة عن هدى الله وعن كتابه وتحويلها لنماذج للاقتداء بها مثل ماركس ولينيين وحتى غاندي ومانديلا وجيفارا فهؤلاء ليسوا شخصيات بمقام عظمة النبي الأعظم الذي جمع كل الصفات الشاملة والكاملة فكان أعظم شخصية عرفتها البشرية منذ عهد سيدنا آدم وحتى قيام الساعة ,
وأعود للفكرة الرئيسية وهي أن يمن الإيمان انتصر بإحياءه للقيم المحمدية كان يقلق العدو أكثر وأكثر بسبب إعادة ربط الأمة بنبيها فخرجت الصحف الإسرائيلية وعلى الملأ لتنشر في أولى صفحاتها صور إحياء المولد في اليمن وتبدي قلقها الكبير من هذا لأن هذه يعني فشل كل مخططاتهم التي بنوها عن طريق المد الوهابي في اليمن وغير اليمن لتشويه صورة النبي وتصويره أنه نبي الإرهاب الذي أتى بالذبح مثلما يقولوا في كتب الوهابية
لمس اليمنيون بركات كثيرة وكبيرة بعد كل مولد أقاموه بشكل جامع فكانت انتصارات كبيرة وتوسع من دماج الى عمران الى صنعاء الى أن حفظ الله صنعاء من فتنة ديسبمبر التي كان مخطط فيها حرب داخلية وفتنة كبيرة ودعوات لأن يقتل الأخ أخاه وأن يقتل الجار جاره تحت دعوى هذا حوثي وهذا مؤتمري فسفطت مخططاتهم التي أرادوا إشعال صنعاء لسنوات سقطت فقط في 3 أيام بفضل الله وبركة مولد رسول الله والعام الماضي والذي قبله جاءت عمليات البنيان المرصوص وأمكن منهم والنصر المبين تباعا ببركة المولد النبوي حيث اعتاد اليمنيين بشائر كبيرة بعد كل مولد , أما هذا العام فقد هلّت بشائر النصر منذ نهاية صفر ومطلع ربيع الأول فتوجت عملية فجر الانتصار لأبطال الجيش اليمني واستمرت هذه العملية في صنع المعجزات ببركة مولد عام 1443 الذي شهد تحضيرات وفعاليات ومبادرات للإحسان وقوافل تدهش المتابع وتجعله يبكي لهفة للمولد وشوقا لمحمد وإجلالا لهذا الشعب الذي وصفه سيد المجاهدين حسن نصر الله أنه أصبح حجة على كل المسلمين في تعظيمه لنبي الإسلام والرحمة محمد صلوات الله عليه وآله وهاهم اليمانيون يتسابقون ويتنافسون في كل المحافظات والمديريات والعزل والقرى ليرسموا لوحة محمدية ينافسون بها أهل السماء ويعلنون من خلالها عودة الرسالة المحمدية بقوتها تماما مثلما كانت في فجرها لأنهم هم أحفاد الأنصار فهم من حملوا على عاتقهم إخراج المسلمين من الجاهلية الأولى والجاهلية الثانية التي وصفها صلوات الله عليه وآله قائلا بعثت بين جاهليتين أخراهما أشد من أولاهما فعاد اليمنيين من جديد للقيام بدورهم نصرة الرسالة المحمدية الأصيلة بكل مبادءها السامية والراقية التي تحفظ كرامة وعزة الانسان أيا كان جنسه أو دينه أو مذهبه فالناس صنفان كما قال الإمام علي أقرب الناس للنبي( إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق )
في الأحد 17 أكتوبر-تشرين الأول 2021 07:21:42 م