|
- عامان من القصف الجوي والبحري والبري حتى بالأسلحة المحرمة!.
- عامان من الحصار البري والبحري والجوي حتى على الغذاء والدواء والحالات الإنسانية!.
- عامان من محاولات تدمير الوحدة الوطنية وتمزيق النسيج الاجتماعي، وتدمير القيم الوطنية، وتفتيت الهوية اليمنية، واستبدالها بهويات طائفية ومناطقية وجهوية وسلالية .. بائدة ومبيدة.!.
- عامان من الحرب الإعلامية والعقائدية والفكرية وتدمير البنية النفسية والمادية للإرادة الوطنية!.
- عامان من العزلة السياسية المفروضة، والتواطؤ الدولي على جرائم الحرب!.
- عامان من الحروب الأهلية العاصفة، واندلاع الجبهات الداخلية، ومواجهة الجماعات المسلحة والإرهابية المدعومة من الخارج!.
- عامان من تدمير الجيش، ومؤسسات الدولة، والبنية الاقتصادية، وتجفيف الموارد المالية، وقطع أرزاق الناس، وصولاً إلى قطع رواتب الموظفين!.
• والنتيجة:
ما زالت صنعاء مستعدة للصمود سنوات أخرى قادمة، والشعب يضغط على جرحه النازف، بإحدى يديه، ويرفع باليد الأخرى علم الجمهورية اليمنية المجيدة!.
ما هي المعجزة، إن لم تكن هي هذا الصمود الأسطوري في حرب ظالمة، وفي مواجهة
أعنف أسلحة ومكائد ومؤامرات ثلاثة أرباع العالم.؟!
نعم، قد لا نكون مشاريع حياة لأنفسنا، ولكننا مشاريع موت للغزاة، قد نكون أشقياء مع بعضنا، ولكننا كبار على الهزيمة، عصاة على الانكسار، مقابر شرهة للمعتدين الأجانب.
المجد لليمن: الأرض والإنسان، التاريخ والطموحات النبيلة.
في الأحد 26 مارس - آذار 2017 09:33:28 م