|
قليل ما قاله قرداحي – وقليل جدا – بوصفه العدوان السعو إماراتي على اليمن بالعبثية ، ما يواجهه اليمنيون من إبادة لكل الحياة المادية والمعنوية ويأتي أحدهم أو إحداهن ويحاول إقحام أنصار الله بالأحداث دون إنصاف غير تبعيته لأيدلوجيات عبثية عدمية تافهة ..
كنت أعتقد أن غالبية المشهد الثقافي اليمني يتحلى بالإنصاف حتى ولو على نفسه وتوجهه لحظة التقييم وهو ما نقوم به حتى مع توجهاتنا وانتماءاتنا دون وضع اعتبار أو خوف من أحد غير ما يمليه ضميرنا لمعرفتنا بأن الدور المناط بالمثقف هو خدمة مجتمعه وانتماؤه والحفاظ عليه تحت يافطة الثوابت الأسمى السيادية والإنسانية .. وهو ما نعول على المثقفين في التعاطي مع الأحداث وكذلك يقيننا المتجذر وعيا بأن خدمة توجهك بحجم ما تحمله من معيارية وإنصاف في التناول . بناء على تلكم الضوابط نجد أن جورج قرداحي قد وفق بعض الشيء في تقييمه باعتمالها كما نجد خلوها من تقييم الآخرين لتقييم الوزير قرداحي .
هذه المعيارية في التعاطي مع الأحداث تأتي بمراعاة الثوابت الوجودية إنسانيا ووجوديا ومن ذلك أن أي فعل وسلوك قام به أنصار الله وثوار الواحد والعشرين من أيلول فهو من حيث السيادة كمعيار وضابط يعد شأناً داخلياً يحل بالحوار الداخلي ولا شأن لأحد في التدخل في الأمور الداخلية اليمنية مما يجعل قرداحي قد وفق جدا بعدم ذكر ثوار ?? سبتمبر تحت العبثية القائمة من العدوان وأتباعه ومرتزقته .
وبذات الضابط نجد أن بعض الموهومين ثقافيا قد سقطوا مرة أخرى في وحل العبثية بلذعهم الناقد لجورج قرداحي كما سقطوا بعدم العودة إلى جادة الصواب والاعتراف بالحق كفضيلة ولذع العدوان السعودي الإماراتي ،
كما سقطوا سابقا في وحل العدوان والتبرير له . ولا أنكى.
في الإثنين 08 نوفمبر-تشرين الثاني 2021 07:54:13 م