«مواقع النجوم».. نبيل المروني
لا ميديا
لا ميديا

 

كان من أوائل المبادرين للتحرك نحو الخطوط الأمامية في جبهات القتال للتصدي للعدوان. أجاد مهارات الرماية والقنص، والاقتحام، والتخطيط وإدارة المعارك، والاشتباك مع العدو.
لم تكن الجبهات العسكرية هي ميدانه الوحيد، بل ترك بصماته القوية في مختلف جوانب الحياة. تمتع بقوة الشخصية، والثقة بالله، وقدرة كبيرة على الإقناع في تعامله ولقاءاته واجتماعاته مع الشخصيات والوجاهات الاجتماعية، ومسؤولي الجهات الرسمية، ونال ثقة واحترام الجميع.
ولد نبيل يحيى محمد غالب المروني في منطقة المرون -ضوران بمحافظة ذمار. انتقل إلى محافظة صعدة ليلتحق بالمسيرة ودراسة الثقافة القرآنية، عاد ليتحرك في أوساط المجتمع وبذل جهده ليلاً ونهاراً لتوعية الناس بالثقافة القرآنية التي أسسها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، من خلال الخطابة في المساجد، وإلقاء المحاضرات، والحلقات، وتوزيع وقراءة الملازم والملصقات، متنقلاً في مناطق ومديريات متعددة من محافظة ذمار، ثم انطق إلى مناطق أخرى، فذهب للتدريس في مديرية بني حشيش محافظة صنعاء، متحدياً المحاذير والمضايقات الأمنية المشددة في مرحلة الحروب الست، وكان له دورٌ بارز في استقطاب الكثير من أبناء المديرية للانضمام للمسيرة القرآنية والتحرك الجاد في سبيل الله.
عمل على تنفيذ المهام الموكلة إليه بكل تفان وإخلاص، وأهمها: استقطاب وتشكيل الوحدات الإشرافية، ثقافياً وأمنياً واجتماعياً، في جميع عزل مديريته، والمشاركة في تنفيذ خطط التعبئة والحشد في الفعاليات، المسيرات، الاعتصامات، ورفد الجبهات والتصدي لعصابات التقطع والنهب في طرق المديرية. ساهم بفاعلية في حل قضايا ثأر ونزاعات قبلية وخصومات متراكمة منذ سنوات بحزم وعدالة وإنصاف.
كُلّف بالحشد والتعبئة والإعداد للمجاميع الجهادية، وتولى مهام القيادة والإشراف في الأيام الأولى للعدوان في عدد من جبهات القتال، منها جبهة تعز والمخا، حيث تجلّت فيها حنكته في التخطيط والقيادة لسير المعركة وإدارة المواجهات، ملتزماً الرقي في التعامل مع رفاقه.
تعرض منزله بمدينة ضوران للاستهداف بإطلاق النار والحصار لعدة أيام.
تعرض لمحاولة اغتيال بكمين غادر من عصابة مسلحة تابعة لأولاد الأحمر أطلقت النار على سيارته فاشتبك معهم، وذلك أثناء الاعتصامات في خط المطار. كما جرت عدة محاولات لاغتياله في جبهة تعز، واستشهد وجرح عدد من مرافقيه، وكان ينجو منها بأعجوبة.
تم استهداف سيارته بغارة لطيران العدوان، فاستشهد اثنان من مرافقيه، وأصيب إصابة بالغة مع أحد مرافقيه.
استشهد أثناء اقتحامه لأحد أوكار المنافقين في محافظة تعز بتاريخ 17 تشرين الثاني، نوفمبر 2016.
* نقلا عن : لا ميديا

في الثلاثاء 21 ديسمبر-كانون الأول 2021 07:24:47 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=4656