|
ولد عبداالله الحمزي عام 1983 في منطقة الحمزات بصعدة، وتلقى دروسا في علوم القرآن الكريم.
شارك في الحرب السادسة 2009 في منطقة كتاف، فأظهر مزايا قتالية عالية أذنت بظهور قائد عسكري فريد الطراز. بانتهاء الحرب السادسة ظلت منطقة كتاف وبحكم متاخمتها للسعودية بؤرة توتر تستغلها العناصر التكفيرية لإثارة معارك بدعاوى مذهبية، فكلف هو بإخمادها، وقام بتنظيم وقيادة المجاميع وحسم معركته لتطهير منطقة القطعة ببسالة مشهودة. منحته تلك المعركة تجربة أغنت خبرته ليلمع اسمه في طليعة القادة الصاعدين.
توجه بعدها إلى أرحب، التي كانت تعج بالمليشيات التفكيرية قاطعة طريق صنعاء -عمران- صعدة. حاول عبر الوساطات إقناعهم بالقبول بعقد اتفاق لفتح الطريق قبل اللجوء إلى الحل العسكري.
بعد معركة عمران لجأت العناصر التكفيرية إلى التصعيد بنقل الحرب ضد الثوار إلى الجوف ومأرب، وهناك تصدى لهم مع أبناء القبائل في مديريتي الغيل ومجزر. وبسرعة حسم المعركة وأبرم صلحا مع القبائل بعد تأمين طريق صنعاء -الجوف- مأرب في 20 أيلول/ سبتمبر 2014.
انطلق بعدها نحو صنعاء للمشاركة في معركة اقتحام الفرقة، وكر التكفيريين الأكبر.
مطلع شباط/ فبراير 2015 كان يخوض أولى المواجهات مع «القاعدة» في المحافظات الجنوبية، بدءا من شبوة. حينها أعلن من واشنطن تشكيل تحالف دولي للحرب على اليمن. انتقل مع بدء العدوان إلى مأرب وخاض أقوى معاركه، محققا انتصارات كبيرة، فاستعاد خلال أيام مديرية صرواح بأكملها بما فيها من معسكرات، فجلبت قوى العدوان آلاف المنافقين وخصصت لمعركة مأرب أسرابا من الطائرات الحربية بأنواعها وجرت فيها أشرس المعارك في تاريخ العدوان، تكبد فيها العدوان خسائر فادحة.
صار أبو حيدر القائد الأول في مأرب بعد تقلده قيادة أركان المنطقة الثالثة، التي تشمل مأرب وشبوة. رغم ذلك ظل مرتبطا بالميدان متفانيا في تنفيذ المهمات أيا يكن مستواها.
استشهد مطلع العام 2018.
* نقلا عن : لا ميديا
في الأربعاء 05 يناير-كانون الثاني 2022 06:36:18 م