«مواقع النجوم» .. خالد الدحدوح
لا ميديا
لا ميديا

تميزت عائلة الدحدوح على مدى السنوات الماضية بدورها النوعي في مواجهة الاحتلال الصهيوني حيث مكنتها ظروفها الاقتصادية وعملها في التجارة والزراعة من إيواء العديد من المجاهدين وتوفير العتاد العسكري لهم. ففي 1968 اعتقل الحاج شعبان الدحدوح والد خالد الدحدوح بتهمة دعم الفدائيين وتوفير سبل الأمان لهم. وقد برز منها العديد من الجهاديين كان لمعظمهم دور قيادي في النضال الفلسطيني ضد الاحتلال.
ولد خالد شعبان إبراهيم الدحدوح عام 1965 بمدينة غزة، وتلقى دراسته الابتدائية حتى الثانوية في مدارس حي الزيتون. أصبح أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال الانتفاضة. وكان على قائمة مطلوبي سرايا القدس من قبل الاحتلال خصوصاً بعد عمليات الاغتيال التي طالت قادة سرايا القدس. تعرض لخمس محاولات اغتيال استشهد في إحداها شقيقه وآخرون. ترأس وحدة التصنيع التابعة للسرايا في غزة، كما قاد الوحدة التقنية فيها، ووقف خلف العديد من العمليات العسكرية التي نفذها الجناح العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية في القطاع خلال الانتفاضة، وبخاصة عمليات إطلاق الصواريخ واقتحام المواقع العسكرية والمغتصبات اليهودية قبل الانسحاب «الإسرائيلي» من غزة.
حظي باحترام واسع في قطاع غزة، فقد أقام شبكة علاقات قوية مع جميع قادة الأذرع العسكرية لحركات المقاومة، فضلاً عن علاقاته المتينة مع العائلات الفلسطينية، وكان من أبرز المنسقين لعمليات سرايا القدس في الضفة الغربية أيضا.
تمتع بحس أمني وظل حذرا في تنقلاته واستخدام أجهزة الاتصال. في 1 مارس 2006، تمكنت أجهزة المخابرات الصهيونية وبمساعدة عدد من عملائها من اغتياله بتفجير سيارة مفخخة انفجرت فور مروره ماشيا على قدميه قرب أحد المباني، فاستشهد على الفور.

* نقلا عن : لا ميديا


في الخميس 03 فبراير-شباط 2022 07:23:50 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=4861