|
مع بروز الجمهورية الإسلامية كقوّة نوويّة رادعة لأعدائها، بفضل جهود كوادرها في تطوير البرنامج النووي رغم الحصار والعقوبات، وبفضل شجاعة قادتها في تجاوز الضغوطات والعقوبات الأمريكية، كان لا بدّ من وضع كل عالم نووي على رأس الاستهدافات الأمنية.
وزادة أحد العلماء، واعتبرته وكالات استخبارات غربية المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران، وأنه «أبو القنبلة النووية الإيرانية»، وهو العالم الإيراني الوحيد الذي سمّاه بالاسم مباشرة رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو خلال عام 2018، زاعماً أنه كبير العلماء في البرنامج، وحثّ الناس على «تذكر هذا الاسم».
ولد محسن فخري زادة في «قم» عام 1958، والتحق بحرس الثورة الإسلامية عام 1979. حصل على بكالوريوس في الفيزياء النووية من جامعة الشهيد بهشتي عام 1987. درس الماجستير في جامعة أصفهان، ونال الدكتوراه في الإشعاع النووي والأشعة الكونية.
عمل أستاذاً للفيزياء في جامعة الإمام الحسين منذ عام 1991، ويُعتبر من علماء الصف الأول، ورئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية (المعنية بتطوير الأسلحة). أسس وقاد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي التي أجرت أبحاثًا حول الأسلحة النووية، فانفرد بميزات علمية خاصة وصار طوال أعوام حلقة مركزيّة للعديد من الأنشطة العلميّة النوويّة والدفاعيّة، بحيث كان يدعو دائماً لعقد حلقات النقاش حول البحوث والدراسات والتعمق في محتواها.
أدرج اسمه منذ عام 2006 في ما تسمى «لوائح العقوبات»، باعتباره «رأس البرنامج النووي». وفي عام 2007 صنف في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران. وقد قارنته صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2015 بالفيزيائي أوبنهايمر، الذي أدار مشروع مانهاتن لإنتاج أول أسلحة ذرية.
في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020، تعرض هو وزوجته لعملية اغتيال بكمين بالقرب من طهران، وحمّلت إيران الكيان «الإسرائيلي» مسؤولية اغتياله عبر جهاز «الموساد».
* نقلا عن : لا ميديا
وزادة أحد العلماء، واعتبرته وكالات استخبارات غربية المسؤول عن برنامج سري للأسلحة النووية في إيران، وأنه «أبو القنبلة النووية الإيرانية»، وهو العالم الإيراني الوحيد الذي سمّاه بالاسم مباشرة رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو خلال عام 2018، زاعماً أنه كبير العلماء في البرنامج، وحثّ الناس على «تذكر هذا الاسم».
ولد محسن فخري زادة في «قم» عام 1958، والتحق بحرس الثورة الإسلامية عام 1979. حصل على بكالوريوس في الفيزياء النووية من جامعة الشهيد بهشتي عام 1987. درس الماجستير في جامعة أصفهان، ونال الدكتوراه في الإشعاع النووي والأشعة الكونية.
عمل أستاذاً للفيزياء في جامعة الإمام الحسين منذ عام 1991، ويُعتبر من علماء الصف الأول، ورئيس منظمة البحث والتطوير في وزارة الدفاع الإيرانية (المعنية بتطوير الأسلحة). أسس وقاد منظمة الابتكار والبحث الدفاعي التي أجرت أبحاثًا حول الأسلحة النووية، فانفرد بميزات علمية خاصة وصار طوال أعوام حلقة مركزيّة للعديد من الأنشطة العلميّة النوويّة والدفاعيّة، بحيث كان يدعو دائماً لعقد حلقات النقاش حول البحوث والدراسات والتعمق في محتواها.
أدرج اسمه منذ عام 2006 في ما تسمى «لوائح العقوبات»، باعتباره «رأس البرنامج النووي». وفي عام 2007 صنف في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي ضد إيران. وقد قارنته صحيفة «نيويورك تايمز» عام 2015 بالفيزيائي أوبنهايمر، الذي أدار مشروع مانهاتن لإنتاج أول أسلحة ذرية.
في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2020، تعرض هو وزوجته لعملية اغتيال بكمين بالقرب من طهران، وحمّلت إيران الكيان «الإسرائيلي» مسؤولية اغتياله عبر جهاز «الموساد».
* نقلا عن : لا ميديا
في الأحد 06 فبراير-شباط 2022 06:17:08 م