|
«إبواب إبوابْ»
فيروز تناجي الله ليبقى البابْ
مفتوحاً في وجه «الغِيّابْ»
وأنا بغيابة أعتابْ
أشكو البوابَ إلى الله فينظر في الشكوى البوابْ
حتى المحرابْ
وباب الله عليه كلابْ
وخناجر مشرعةٌ وحرابْ
لو قال الراوي: «ما بين المظلوم وبين الله حجابٌ».. بل حُجّابْ
لأصابْ
في فجوة هذا الخطأ الأزليّ تضيع الصلوات... وتبقى الدعوات معلقةً من غير جوابْ
وتتوه الأيدي والأهدابْ
بخرم البابْ
إن نحن صرخنا «يا توابُ» تحرّشنا عبدالتوابْ
وارتد صدانا صوتَ عذابْ
أو قلنا يا مولانا الحق، أجاب مسيلمة الكذابْ
وأفتانا من وحي كتابْ
أو لُذنا بالأحد الواحد،من نهش أساطين الغابْ
أوقفَنا عشرات النوّابْ
للاستجوابْ
أو صِحْنا من دهس الأعقابْ
صَحَوْنا من غير شفاهٍ
في قبو مكافحة الإرهابْ
يا ربّ تعددت الأربابْ
والرأس تشابه والأذنابْ
***
«إبواب إبوابْ»
وعواء ذئابْ
وأنا يلفظني دلوُ الجبِّ بشدق الحب وتدفعني أنياب الأحباب إلى الأنيابْ
«إبواب إبوابْ»
من ليل الأمس لفجر اليوم مغلّقةٌ وزليخةُ تركز بين اثنين: حريرِ التخت أو السردابْ
وأنا أختار السردابْ
يا ربُّ السجن أحبُّ إليَّ من الأحبابْ
لا ذِلّة قصر عزيز الأمس اخترت ولا دَلّة عصر الأعرابْ
* نقلا عن : لا ميديا
في الإثنين 14 فبراير-شباط 2022 07:20:31 م