جميع الدول التي تحارب اليمن ‏هي الدول اللقيطة على التاريخ والجغرافيا، جميعهم أبناء الخطيئة البريطانية. بريطانيا كانت ومازالت وسوف تظل هي المومس والعاهرة التي ضاجعت وتضاجع كل شواذ البشرية. بريطانيا هي المملكة العاهرة التي مارست الشذوذ السياسي على هذه الأرض، ومن شدة شبقها جمعت في غرفة نومها كل ممارسي الرذيلة الدينية والشذوذ العسكري والسادية الاقتصادية، وحبلت منهم سفاحاً، وأنجبت للعالم أربع دول لقيطة، أولاها أمريكا، وثانيها «إسرائيل»، وثالثها السعودية، ورابعها الإمارات.

أمريكا هي أول دولة لقيطة في تاريخ وجغرافيا العالم. إنها أول فتيات بريطانيا التي نقلت إليها كل المجرمين والقتلة والخونة والقوادين البريطانيين الذين كانوا في السجون، عبر سفن العرش البريطاني إلى القارة الأمريكية ليبنوا للقيطتها بيتاً هناك، وعلى جماجم السكان الأصليين (الهنود الحمر)، وأسست وأقامت دولة سميت بأمريكا.

لم يتوقف شبق المومس البريطانية عند هذا الحد والاكتفاء بدولة لقيطة واحدة، زاد شبقها عندما شعرت بضعف رجلها العثماني، الذي كانت تطلق عليه «رجل أوروبا المريض...»، فمارست الشذوذ الديني هذه المرة، وفتحت غرفة نومها لجميع شواذ الأرض، من اليهود المتدينين والعسكريين والاقتصاديين والسياسيين، فكانت النتيجة أن حبلت منهم بلقيطتها الثانية على التاريخ والجغرافيا، وهي «إسرائيل» التي حصلت على وعد من بلفور البريطاني، بإيجاد سكن لها في فلسطين، وتأسس كيان «إسرائيل» على دماء وأرض وعرض وجماجم الفلسطينيين.

كبرت المومس البريطانية وترهلت، لتزداد خبرتها في ممارسة الرذيلة أكثر، وزادت حاجتها وشبقها وشهوتها لممارسة الشذوذ أكثر فأكثر، فجمعت في غرفة نومها الملكية ذات مساء شواذ الأعراب المتدينين والعسكريين والاقتصاديين، فكانت النتيجة أن حبلت بلقيطتها الثالثة، وهي السعودية، دولة لقيطة على التاريخ والجغرافيا، فأرسلت لورانس العرب، رجل مخابرات عرشها البريطاني، ليبحث لها عن مسكن، فكانت الجزيرة العربية، وأسس دولة السعودية في قلب الوطن العربي.

شاخت المومس البريطانية، وفي آخر أيامها جمعت في غرفة نومها لقيطاتها الثلاث وكل قوادي وشواذ العالم، من سياسيين ومتدينين وعسكريين واقتصاديين، وطلبت من كل قواديها ومن سياسيي وعسكريي واقتصاديي لقيطاتها الثلاث (أمريكا و»إسرائيل» والسعودية) أن يمارسوا معها كل أنواع الشذوذ والرذيلة، لتحبل بدولتها اللقيطة الرابعة وهي دويلة (الإمارات)، دويلة لقيطة على التاريخ والجغرافيا، أسست لها بريطانيا دويلة في ركن شرق الجزيرة العربية، على حساب سلطنة ساحل عُمان ولتكون بديله عن ميناء عدن وسلطنات وإمارات الجنوب العربي البريطاني في جنوب الجغرافيا اليمنية.

هذه هي قصة من يحاربون اليمن واليمنيين. إنها عقدة المومس ولقيطاتها، على التاريخ والجغرافيا، المومس البريطانية حبلت بهم سفاحاً، لتقتات بهم من الرذيلة والشذوذ الفكري والثقافي والسياسي والديني والعسكري.

ما لا يعرفه هؤلاء اللقطاء على التاريخ والجغرافيا هو أن معرفة الإنسان اليمني النقي، ووعي المقاتل اليمني الطاهر، وقيم الشعب اليمني الشريف، ومشروع القائد اليمني النقي والطاهر والشريف، أن وطنهم ودولتهم وجيشهم وأرضهم وكرامتهم وشرفهم وعاداتهم وتقاليدهم عمرها يفوق عمر التاريخ والجغرافيا، بينما أكبر وعي عند لقطاء دول الخطيئة البريطانية هذه هو الوعي بنشوة سباقات سيارات الفورميلا، وأكبر قيم يملكونها هي قيم مطاعم الوجبات السريعة، وأكبر مشروع لديهم هو مشروع بناء فنادق للعاهرات، ومصانع البيبسي والكوكاكولا.

* نقلا عن : لا ميديا