|
ياسيدَالكون ِفي ذكراك نحتفل ُ،،
وأرضُناتحت نارالقصفِ تشتعلُ
وكلُ كلبٍ عقور ٍهب ينهشنا
بحقدهِ ولصوتِ الشعب ِينتحلُ
وذنبُناأنناعشاقُ أغنيةٍ
ألحانهاأنبياءُ اللهِ والرسلُ
وأنناقدرفضناالعيشَ في سِعَةٍ ،،
مِنَ المذلةِمهماضاقتِ السُبلُ
وأننالانرى (سلمانَ)آلهة ً،،
لولاهُ مادار(مريخ ٌ)
ولا(زحلُ)
وأنناقِيلَ!! أرهبنا(صهاينةً)،،
وقدسلكناطريقاًعكسَ ماأمِلوا
وأنناحينماعدنا(بأحمدِنا)،،
عدناوعاد(بنجدٍ)غاضبًا(هبلُ)
لكن ذلك ياأغلى مَحبتِنا،،
ماهزشعبًاإليهِ المجدُيرتحلُ
ورأسهُ بسماءِ الله متحدٌ ،،
وخطوهُ لرسوخ الأرض ينتعلُُ
وللأعاصيرفي أقدامهِ لغة ٌ
وللبراكين ِفي إقدامهِ مثلُ
و(بالبوازيك)صاراليومَ ملتحفاً،،
و(بالقذائفِ)و(الباروتِ)
يكتحلُ
و(للقنابل)في كِشحيهِ مزرعة ٌ ،،
وفي أياديهِ(للرشاشِ)
معتَقلُ
ولايزال لِبيضِ النصلِ ممتشقاً،،
وعندهاالطعنُ لم يَجهد
لهُ عملُ
وأنت فيه شذى أنفاس لحظته،،ِ
والقولُ قولك لاماقالتِ الدولُ
ُفماالغزاة ُإلى تحقيق غايتهم،،
سيدركون بوقتٍ أنهم وصلوا
لإنهم في ميادين الوغى قدمًا،،
زادُ المقابر لاشكٌ ولاجدلُ
لايخرجون إلى ساحاتِ معتركٍ ،،
إلا على الموتِ من أبوابهم دخلوا
وليس ذلك قولًا بل
حقيقته،،
(للقاهرالحر)(بالقهار)
ترتجلُ
وهاهمُ اليومَ
و(التوشكا)يعانقهم،،
في صحوةالموتِ لاينأى بهم أجلُ
ونحنُ والنصرُأمسينا
يبشرُنا،،
بالاحتفالِ قريبًاجيشُناالبطلُ
في الجمعة 25 ديسمبر-كانون الأول 2015 10:14:45 م