|
مرجفْ
من يلمح (خزان الشاص)
وليس يرى أسراب الإفْ
وأساطيل الكون تسد مدارات الغيمة
ومسامات الماء وتقصفْ
من سبعة أعوام... تقصفْ
ويغرد خارج مجرى الجرح بلا موقفْ
***
مرجفْ
من يصفح عن ساطور الجلاد وفوق عذابات ضحيته يعزفْ
من يمنح عاصفة الموت الأمريكي الظهرَ
وفي وجه الشجر الواقف يعصفْ
* * *
مرجفْ
من يسفح حبر «الكيبورد» على دمنا المسفوح بساح البذل... وباسم سلام القاتل يهتفْ
من يبكي دمنا المتدفق في عطش الأرض..
ويَجحدُ من ينزفْ
* * *
مرجفْ
من يبكي الماضي الآهل بالأغلال وينعت حاضرنا المفتوح على الحرية بـ«المؤسفْ»
من يهزأ بالشعب المتعطش للمستقبل إذ يستشرفْ
* * *
مرجفْ
من لا يعرف أن الشعب النافض كالعنقاء
رمادَ الأعوام السبعة، يعرفْ
يعرفُ أن صليب الحرية أثمن
من ذهب الأصفاد ويعرفْ
أن طريق الحرية مدروز بالموت.. ولا يَحنِفْ
يعرفْ
أن القلب العاشق قد يقتله معراج العشق ونبض الخافق قد لا يُسعفْ
لكن فراشات اللهفة تتكفن بالضوء ويأبى أوشحةَ الظلمة خافقُها المتلهفْ
يعرفْ
أن اللحد قرينُ الوعد ولا يَخلِفْ.
* نقلا عن : لا ميديا
في الإثنين 14 مارس - آذار 2022 12:11:33 ص