|
(1)
إحجز لجرحكِ مقعدا
في قلبها
واعزف بإحساسٍ فريد
ما يوضحُ أنها خرَجَت
عن النصِّ المُقَيّد في الدفاترِ
تَخلطُ المأساة بالملهاةِ
تقرأ راحة الكفِّ التي تعبَت من التلويحِ
للمأمولِ
كن جمهورها
وتذوق الأحزان محتسباً
ومبتسماً
وصفق عندما تُرمى برمحٍ
قد تنالُ به الشهادة
أو بسهمٍ طائشٍ تصحو به في الفجر
ممسكةً ببعضِ الخوفِ
والأطيافُ عالقة بعينيها
وشهقتُها صدى.
تلكَ البلاد تخصنا بالذكرِ والنسيان
تُخرجُنا حيارى من مآقيها
إذا شَعَرَت بتأنيبِ الضميرِ
تجاه ما يجري
وما تخفيه عن عشاقها الأعداء../
تُدخِلُنا من الأبوابِ
ثم تقول:
أوصيكم بأن تتفرقوا حيناً
إلى أن يكتبَ التاريخُ كذبتَهُ
إلى أن تُعرَفَ الأسبابُ
والأعذارُ
مشهدُكُم ضبابيٌ
إلى حد الغوايةِ بالهُدى.
في الأحد 28 مايو 2017 10:24:14 م