غزة....نجمة الكرامة
صلاح الدكّاك
صلاح الدكّاك
لولا لحى النفط لم تطغَ الزنانيرُ
ولا تنمّر في القدس الزنابيرُ
كم عشت تلعن بلفوراً على ورقٍ
وخلف ظهرك يا أقصى (بلافيرُ)
تُرَكِّع المائتي مليون، ساقطةٌ
تقيأتْها على الشرق المواخيرُ
ويسحل الشرف القوميّ سِقْط زنى
قَوّادُه في حمى الضادِ النواطيرُ
شوارب القومِ جزّتها مجنّدةٌ
قُل: بالعروبة رفقاً ياقواريرُ
***
من طور سيناء عجلُ السامريِّ سرى
لـ"قُدسنا" وله صلّتْ "أغاديرُ"
ومن ثنيّات قرآنٍ محرّفةٍ
حروفُه طلع الحاخامُ شاميرُ
من مكةَ النفط فُلْكُ الغاصبين جرى
وفي فلسطين أرسته المجاريرُ
***
أبكي لغزةَ أم أُحْيِي بها لغةً؟!
سطورُها زَكِمتْ منها الأضابيرُ!
أبكي لغزَّةَ أم أزهو بمثخنةٍ؟!
تتلمذت تحت نعليها الأساطيرُ
بلحمها المرّ ضمّدنا كرامتنا
وأثخنت لحمها النُّوقُ السواطيرُ
خلف الحصار يهوذا الغرب يصلبها
والعُربُ في خشب الصَّلْب المساميرُ
تواجه الزمن العبريَّ كافرةً
به ويطعنها في الظهر "كافورُ"
***
ياندبة الخال في جفن العروبة..هل
أهداب عينيك هذي أم مسابيرُ؟!
قد اهتدى البحرُ لمّا كنتِ نجمتَه..
يا موجةً نسلت منها الأعاصيرُ

في الجمعة 12 أغسطس-آب 2022 11:57:54 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=5777