|
لم يكن الرئيس يقول كلاما بل يتحدث واقعا ميدانيا ، ويؤكد على ثابت لا يقبل النقاش.
ولم يكن رئيس المجلس السياسي الأعلى وهو يرعى تخرج دفعات قتالية للقوات المسلحة بمدينة الحديدة في معرض الحرب الكلامية وإطلاق التصريحات او الرد عليها ، بل كان يرسم معادلات الميدان ، ويؤكد على قواعد وثوابت المعركة الكبرى.
في المعادلات الميدانية للمعركة الدفاعية المحتدمة في السواحل والجزر والممرات المائية التي يحاول العدوان حسمها بالحرب النفسية والطاولات المشبوهة ، على إثر فشله ميدانيا ، فرمل الصماد المنتظر من محاولات العدوان للهجوم على الحديدة.
وفي المعركة الكبرى فحربنا تحرير كل الأراضي اليمنية ، ثابت لا يخضع لأولويات الميدان والسياسة ، ولا تفاوض ولا ميدان إلا لتحقيق هذا الهدف.
بمعنى أن الحديدة أو أي مدينة يمنية ليست محط كلام ، إلا لتحريرها بالميدان أو بالسياسة عدا ذلك فلا حديث ولا كلام إلا مع رجال يعشقون الموت وهم المعنيون بالحديث والنقاش برسم الميدان لا بكلام السياسة.
ويكفي لفرملة الضجيج والحملات الإعلامية والسياسية المشبوهة حول الحديدة حضور القيادة في الميدان الحربي وهو أبلغ رد ، وأقوى تعبير عن الموقف.
في الأحد 16 يوليو-تموز 2017 05:44:04 م