الشهداءُ
عبدالقوي محب الدين
عبدالقوي محب الدين





صدحوا بصرخة عزّنا ،فأضاءوا
عمرا،، توزّع نورَه الأصدااااءُ
.
.
زرعوا ضِفاف الليل -رغم جفافه-
صبحاً، لتثمر بالسنا الأنحاءُ
.
.
صرخوا فكانوا،،، والشعار هويةٌ
ونوافذٌ،،منها إلينا جاءوا
.
.
جاءوا وصوت المشتهى يحدوهمُ
جاءوا،، لتسمعه المنى الصماءُ
.
.
من كل سنبلةٍ تدلّوا أمةً
ورؤوسنا ورؤوسها شماءُ
.
.
هم نحن في أسمى أمانينا ، بهم
فقنا الذي شئنا وسوف نشاءُ
.
.
هم نحنُ ، والتاريخُ يكتبنا بهم
ضوءا ،ويُحني رأسه الإمضاءُ
.
.
فجرا سيعجز أن يجيئ بمثله
آتٍ،، ويخجل أن يُقص وراءُ
.
.
ثرنا بهم ، واللهُ نبضُ عروقنا
والنصر وعدٌ صادقٌ ووفاءُ

****
"الله أكبر"، والطغاة تفتتوا
والشعب يزأر ، والرصاص ثغاءُ
.
.
 لن ننثني مهما أسال جفوننا
غاز،، وسالت للمضيّ دماءُ
.
.
إنّا انتصرنا بالخروج،، وزادنا
نصرا ، وتعدادا -هنا- الشهداءُ
.
.
الشعب كل الشعب محتشدّ، وإن
صفّت قذاها الجارة الرقطاءُ
.
.
فغدا ستلدغ -بالتحالف – نفسها
وغدا.. تخلّد فجره الأنباءُ .



في الأحد 07 فبراير-شباط 2016 09:27:56 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=59