|
الله أكبرُ نصرُالمولد اكتملَ
بمولد النصر نصرا أذهل الدولَ
نصرا عزيزا أضاءَ الأرضَ فابتسمتْ
وكان ميزانُها قد مالَ فاعتدلَ
نصرُ المثولِ أمامَ اللهِ حُجَّتُنا
كالشمسِ يومَ يذوبُ المعتدي خجلَ
نصرُ الثباتِ وكلُّ الأرضِ في طرفٍ
ونحن في طرفٍ نُسقِى الدمَ المُثلَ
نصرُ التقدمِ في الجبهاتِ أجمَعِهَا
نصرُ العبورِ إلى أعماقِهم وَجلَ
نصرُ انتصارِ رسولِ اللهِ في دمِنا
ونصرُ تنكيسنا رغمَ الأسى هُبَلَ
نصرُ الصمودِ ،لأعوام ثمانيةٍ
فيها نواجِهُ فرعوناً طَغَى، وَعلَى
نُواجِهُ الكفرَ كفرَ الأرضِ مُجتمِعاً
،نواجِهُ الغربَ ،والأعرابَ ،والعُملاَ
نواجِهُ الحقدَ من أبناءِ جِلدتِنا
مِن ألفِ ألفِ يزيدٍ مترعٍ دَجَلَ
نواجه الصمتَ صمتَ العالمِ الْفَمُهُ
نُبادُ، نقتلُ حتى ليتهُ سعلَ
نواجه المال، والدجال ما اجتمعا
إلا وفاقا ،ومن إصرارنا فشلا
وكانتِ الأرضُ تهذي شِبهَ يائسةٍ
من أن في الأرضِ من لا زالَ يهتفُ لا
حتى رأت موطنَ الأنصارِ في يدهٓ
سيفٌ بحبِّ رسولِ اللهِ قد صُقِلَ
وصارخا علنا في وجه من ظلموا
مكبرا صوته في الخافقين علا
الله أكبر أنوارُ الورى أفلت
ونورُ أحمد فينا قطُّ ما أفل
فما على اليمنِ الميمونِ منتصرا
أرضاً وشعباً به إن سُرَّ واحتفَل
فكم فتحنا به والأرض مغلقة
للناس من ليلهم نحو السنا سبل
وكم هدينا به قالٍ لِمَنهجِهِ
وكم رددنا به للحق مَنْ قبلَ
لا غيرَ أعرابَ نجدٍ والحجازِ أبوا
أن يهتدوا اتَخَذُوا أسيادهم مَثل
سيعلمون غدا عقبى غوائلهم
ويعلم الطائش المغرور ماجهل
ومن أحق بنصر الله من نصروا
نبيه... أم جفاةً ناصبوه قِلَى...
من ضاقت الأرض من خيل الفتوح به
أم من يسابق في صحرائه الإبل
الله كوَّن من أزكى الثرى (وطنا)
وقال كونوا له حصنا من الدخلا
وقال كونوا فكنا.... مانوى أحدٌ
سوءا به... لم ير من بأسنا عمل
من جاهزيتنا نحمي حماه
من نام منا انتظارا... نام منتعل
نظن كل آذان للجهاد ندا
تصغي البنادق خمسا كل حي على.....
أصل العروبة والإسلام كان لنا ال
رحمن ...من أزل قد مهَّد الأزل
من بابنا نفس الرحمن سوف يُرى
من كان منه يماني الهوى دخل
إن كان يَبعثُ... كي يهدي الورى رسلاً
من قبلُ نحن بُعثنا ننصرُ الرسلَ
شعبٌ عن الله ماحالت مواكبه
لم يبتغي عن سبيلِ المصطفى حِوَل
كم اصطفى الله من أبنائه عَلما
وكم شهيدا أرى الدنيا وكم رجل
وكم أذاق بهم موتا ،وحز بهم
رؤوس من أسرفوا ،واستعجلوا الأجل
وكيف لا ورسول الله في دمنا
والآل عشقا سماويا سرى أزل
شعب سيبقى على مر الدنا مددا
للنور ما أظلمت إلا أنار ...جلا...
كم حاولوا كسره الأعداء فانكسروا
وحاولوا ثنيه فاشتد واعتدل
وحَرَّقُوه أرادوا قتله وإذا
به يلوح من النيران قد صقل
غزاته منذ فجر الدهر غادرهم
هلكى كعصفٍ بأنياب الردى أُكل
أمات من بأسه معنى الحياة بهم
حتى استوى عندهم من فر...أو قُتِلَ
ولو سألت العدى عن ما وصفتُ وهم
لا شك أكذب خلق الله قيل بلى
فما علينا إذا ما حلف نزوتهم
وقد رأى مصرع الماضين ما عَقَلَ
#المولد_النبوي_الشريف 1444هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الجمعة 30 سبتمبر-أيلول 2022 07:30:15 م