" يس.. والذِّكرِ الحكيمِ"
معاذ الجنيد
معاذ الجنيد

 

(يس.. والذِّكرِ الحكيمِ)
والقُدسِ.. وعُديِّ التميمي

حملَ القضية (نازلاً
من نَحلة الجُرحِ القديمِ)

هذا المُطارَدُ طارَدَ
اسرائيل في عشرٍ حُسومِ

وأذاق جيش الاحتلال
حياة أصحاب الجحيمِ

مُذ صار فيهم لم يعُد
يسألْ حميمٌ عن حميمِ

الموتُ مُرتبِكٌ ويشعرُ
أنهُ هدفٌ تميمي

وعُديُّ كان يمُرُّ في
الشريانِ من قلب الهجومِ

كالبرقِ يلمعُ فجأةً
في عُتمةِ الليلِ البهيمِ

ويقولُ للموتِ: اقترِب
إني عُديُّك يا نديمي

نزلَتْ لتأخُذَهُ السَّما:
هاتُوهُ لي.. وخُذُوا نُجومي

هذا المُطارَدُ.. قلبُهُ
مأوى لأصحابِ الرقيمِ

دمُهُ بِحارُ تحوّلٍ
يدُهُ (عصا موسى الكليمِ)

رسَمَ التحرُّرَ للشعوبِ
من (القطيفِ) لـ(أورشليمِ)

جمعَت وصِيَّتُهُ القلوبَ
على الصراطِ المستقيمِ

إنَّ الكِتابَ لَمِن (عُدَيِّ)
وإنّهُ بسمِ الرحيمِ.

#عدي_التميمي


في الإثنين 24 أكتوبر-تشرين الأول 2022 01:17:39 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=6193