|
في تعز.. المتهم المطلوب “غزوان”، يرصد مكافأة علناً للإبلاغ بأي معلومات عن مدير الأمن المرتزق “الأكحلي” الذي ظهر في مقطع فيديو متلعثما قبل أيام، يكاد يصاب بجلطة من الرعب وهو يتحدث عن “المخلافي الصغير” وإعلان استمرار الحملة لاعتقاله.
واليوم يستغربون موضوع ابتزاز سارة علوان! مستائين من الابتزاز يعني؟
مستاؤون لأنه نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، الأولى أن يستاؤوا من تصاعد حالات الاغتصاب في أوساط الفتيات والأطفال “القُصر”!
اسألوا كم عدد حالات الفتيات اللواتي تم العثور عليهن ملقيات وقد فارقن الحياة في السوائل وعليهن آثار الاغتصاب.
اسألوا كم عدد الأطفال الذين تعرضوا للاغتصاب، وكل يوم يسير مغتصبوهم أمامهم في حاراتهم، بل يكررون فعلتهم مع أكثرهم دون أن يكون للأمن أي تحرك، ولا للمجتمع الخائف أي رد.
للأسف، تعز تعيش أسوأ مراحلها!
ما حققته تعز ورجالاتها خلال عقود انقضت في شتى المناحي، اندثر بسبب ثلة الارتزاق والنفاق والنفعية، والمطالبين بالسكوت والصمت حتى لا تتشفى فيهم الهضبة حد زعمهم.. لا يعلمون أن من يسمونهم الهضبة وقاطنيها يشعرون بهم ويألمون لأجلهم أكثر من أنفسهم، لكنه الحقد الأعمى بكل أسف عند البعض.
تعز ليست بخير، والكل يكذب على الكل والمرض يتفشى أكثر ويستفحل بوطأة أشد حتى يكاد يصبح من المستحيل علاجه.
ورغم هذا الوضع المؤلم والحزين، البعض مازال ضابطا على وضع الزنط والنخيط.. أهم شيء “نحنا علمناكم تلبسوا بنطلون”.. الحقيقة مرة!
* نقلا عن : لا ميديا
في السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 07:42:11 م