|
هُنا صَنعا اسمعُوا لاتمنعُوها
تنادي الكونَ هيا فاسمعُوها
تقول لكم لماذا الغزو هذا
ومن ضدي، ولمّا تُخضعُوها
لماذا الصمت يالغتي أجيبي
وأين عروبتي، هل ضيعُوها ؟
ومملكة الرمال لمن وماذا؟
فعلنا ، ياترى من أوجعُوها؟
غدت كالكلب يلهث دون جدوى
وتلعق لعنتي.. فلتردعُوها
وإلا، لاملامَ، ولا سلامٌ
ولا هُدَنٌ، فصنعا جرعُوها
أرى (الهلوين) في نجد احتفالا
ولم أر للنبي.. إذ بدعُوها
أرى التطبيعَ يَطبُخُهم شِواءً
لذيذا.. فوق نار،، جوعُوها
أرى مالا وبترولا.. وأرضا
يباباً ..رهن أمركةٍ وعُوها
أرى مَهْلَ الاله لهم مليا
وقد نزلوا إلى ماوسعوها
غزاة العهر لايألون جهدا
خبالا هكذا يتجرعُوها
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في السبت 05 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 10:19:59 م