|
من شرمة الشيخ أم من شرخة السيسي
ياأمة الصمت في تابوت هندوسي
ومن لظى المال مالت من حرارته
إلى الطواغيت ليلى بعد برديس
في نجد، لانجد إلا قرن بازغه
والشام واليمن المبروك ناموسي
من اعتدى في سراب الليل وانكشفت
حقائق الغدر في رائية العيسي
وما يسمى بعصف، مات عاصفه
وبال من خوفه في برج باريس
من مارسٍ خيّل العدوانُ متّخذاً
بوالع الغدر من أعداء بلقيس
حتى إذا ما سبا صارت ممزقةً
دسّوا لها السّمّ في صحن القراطيس
ولا على البال بالت ناقةٌ سحراً
فهاجت الإبلُ الشّرْدى مع الرّوسيْ
إنّ السّعُوْديّ أقعى والخليجُ هوى
ضد اليمانين، أضحكتم بها (ميسي)
حتى برزتم بلعتُمْ ريقَكمْ حذراً
ومن تُوالون ألقوكم (لطاليس)
وهم إلى الخوف أدنى بل هم ارتجفوا
واخظلّ ثوبهمُ جوف التعاميس
زقّ الكؤوسَ زنيمُ الغرب وهو على
سفينة الغزو أحيتْ روحه (بُوْسيْ)
الرقصُ بالرقصِ والمغنى تخلله
فجور غانيةٍ فافهم تضاريسي
اللعبة اليوم كبرى في حديقتهم
وفي حقيقتهم مشروع تفليس
قواعد الاشتباك الآن غيّرها
عزميْ وأوجع قلبَ الغزو تدريسي.
في الأحد 20 أغسطس-آب 2017 10:38:29 م