جبهة العيد
كريم الحنكي
كريم الحنكي
يَاْ جَبْهَةِ الْعِيْدِ، عِيْدِ الْقَلْبِ فِي الْجَبْهَةْ
هَاْيِمْ مَعَ احْرَارَ هَذِي الْأَرْضِ، فِي الْجَبْهَاْتْ

الْعِيْدِ -مَاْ بَيْنُهُمْ- لِهْ طَعْمِ.. لِهْ نَكْهَةْ 
مَاْ مِثْلِهَاْ طَعْمِ، فِي الدِّنْيَا، ولَا نَكْهَاتْ!

غَاْزِي الْيَمَنْ ظَنِّ فِيْ غَزْوِ الْيَمَنْ نُزْهَةْ
أَيَّاْمِ فِيْهَاْ إِثَاْرَةْ ، كُلَّهَاْ نُزْهَاتْ

لَاْ طَوَّلَتْ شَهْرِ، وَالَّاْ زَيَّدَتْ بُرْهَةْ
مَا تِنْقَضِي الَّاْ وِصَنْعَاْ تُشْكُرُهْ بُرْهَاْتْ

يِبْيَضِّ وِجْهِ الْمَلِكْ وِابْنِهْ بِلَاْ شُبْهَةْ
وِيِبْهِتِ اهْلِهْ وُخُوْتِهْ، كُلُّهُمْ، إِبْهَاْتْ..

لَكِنِّ صَنْعَا الْيَمَنْ سِرِّهْ، وِهِيْ كُنْهَةْ
مَعْقَلْ حَقِيْقِةْ مَعَاْنِي الْأَرْضِ، وِالْكُنْهَاْتْ

نَاْدَتْ.. وُلَبَّى النِّدَا الْأَجْوَاْدِ، وِالنَّدْهَةْ
وِالنَّجْدِ وِالسَّهْلِ شَلِّ الصَّوْتِ وِالنَّدْهَاْتْ

وِانِّ السَّنَةْ وُاخْتَهَاْ تِجْرِيْ بِلَاْ وِجْهَةْ
وِالثَّاْلِثِةْ سَدَّتِ الْحِيْرَةْ لِهَا الْوِجْهَاْتْ.

قَفَا الْمَلِكْ مِثْلِ وِجْهِهْ صَاْرِ فِي الْوِلْهَةْ
وِامْسَىْ بِلَاْ وِجْهِ لِلسَّمْرَةْ.. وِلِلْوِلْهَاْتْ

ذِيْ كَاْنِ زَاْدَهْ ْهِنِيْ، وِالشُّرْبِ فِيْ رِفْهَةْ
مَاْ عَاْدِ ذَاْقِ الْهَنَاْ سَاْعَةْ، وَلَا الرِّفْهَاْتْ
َ
دِيْوَاْنِ قَصْرِ الْيَمَاْمَةْ لَاذِ بِالرُّدْهَةْ
وَاصْدَاءِ "بُرْكَاْنِ" فِي الْقَاْعَاْتِ وِالرُّدْهَاْتْ
َ
وِمَا خِفِي اهْوَلْ، وِخَافِي أَرْضَنَا بَدْهَةْ
لَاْ عَبْهَلَتْ، شَلَّتِ الْعَاهِلْ إِلَىْ قَلْهَاْتْ..

قِدْ بَادِعِ الْحَرْبِ، بِعْدِ الْبِدْعِ، رَىْ كُرْهَهْ
مِن رَّدَّهَا، وِالْجَوَابِ الْقَاطِعِ الْبَدْهَاْتْ

مِنْ كُلِّ جَبَّارِ عِنْدِ الضّيْقِ والْفَرْهَةْ
يِوِسِّعِ الضِّيْقِ، مَاْ يِغْتَرِّ بِالْفَرْهَاْتْ

يِقُوْلِ لِلْأَرْضِ عِيْدِهْ، مِنْ فَمِ الْجَبْهَةْ:
هَيْهَاتِ مِنْكِ الْمَذَلَّةْ، يَا يَمَنْ.. هَيْهَاْتْ!

في السبت 02 سبتمبر-أيلول 2017 11:13:42 ص

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=639