حمزة العصر
صلاح الدكّاك
صلاح الدكّاك
 

 

لأنك كنتَ البذلَ في شِحةِ الملا
ومثلَ سنانِ الرمح في الطعن أولا
وكنتَ قرينَ البدرِ رَوْحاً وراحةً
وحِلّاً ورَحلاً تجتلي حيثما اجتلى

كفى بك زيدٌ من حسينٍ مكانةً
تضاهي عليٍّاً من محمدَ منزلا
لأنك شرّعت المتاريس سُلّماً
لنصرٍ ومعراجاً لرضوان ذي العلا

وكنت بهدي الله والآلِ للهدى
كتاباً من الإيمان يمشي مرتلا
يطالعه الأميُ نهجاً ويحتذي
بصيرَتَه الأعمى ويتلوهُ من تلا
هنا تتأساكَ القوافي قريحةً
هنا تتأساك المتاريسُ صيقلا

وتثبتُ أقدامُ اليمانين في الوغى
ثبوتَكَ "يوم الجرف" في حرِ كربلا
فتضعُفُ أمريكا التي قَويت بنا
ونقوى فنُردي من بإذعاننا علا

تبدى أبوجبريل كالبدر قبلهً
فكنا له زيدَ بنَ مُصلحَ في الولا

سلامٌ على آثار زيدٍ مدى المدى
مناراً وشهداً أو سعيراً وحنظلا
سلامٌ على زيدٍ لدى الحرب حمزةً
يصول وعند اللين ينسابُ جَدولا


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في السبت 26 نوفمبر-تشرين الثاني 2022 08:15:42 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=6418