|
مقاربة لتضمين كلمة السيد القائد حفظه الله في الذكرى السنوية للشهيد في قصيدة
الجزء الأول مقدمة الكلمة
30 بيتا لخصت عشرة محاور هامة تناولها السيد القائد في مقدمة خطابه
توجه سيدي علم الأنام
بأزكى الحب من بعد السلام
إلى الأسر التي جادت بأغلى
بنيها خصها بالإحترام
وأكبَر بذلها هذا وأثنى
كما يثني عليها كل عام
وكالغيث استهل بكل خيرٍ
وفاق ندى هداه ندى الغمام
وقال لنستمد العزم دوما
من الشهداء غيمة كل ضامي
وحث على التزود كل ذكرى
منهم بالبصيرة والتسامي
على إيمان هذا الشعب أثنى
وحكمته وعرض بالكلامِ
على يمن بنوه بكل صدق
من الشهداء جادوا بالكرام
وضحوا في سبيل الله جادوا
لموقف كل حقٍ بالجسامِ
صمود وتضحيات ثبات شعبٍ
بها حاز الصدارة في الأمامِ
فلا ضعف ولاوهن وأبدا الـ
ـبسالة في ميادين الحِمَام
فليس لأمة نصر وعز
إذالم تستعد على الدوام
لكي تعطي قضيتها وتعطي
لتبقى الدهر في أعلى مقامِ
بارفع مستوى استعداد بذلا
وتضحية لتنعم بالسلام
وأما الأمة التخشى عداها
فليس لها من الأعداء حام
فبالذل الهون تعيش دهرا
بغير كرامة وبلا احترام
وأسمى الأمنيات حياة عزٍ
لأمة أحمدٍ خير الأنام
وأنَّا سوف تدرك أي عزٍّ
وما ضحت بأبطالٍ عظام
لأية أمة في كل عصرْ
خياران (البصيرة) و(التعامي)
فتضحية مقدسة ستنمو
وتثمر ثم تغدق بالسلام
وإما أن تفر ولاتضحي
وتختار التواري كالنعامِ
لتدفع أبهض الأثمان تبقى
سبية قهر أبناء الحرامِ
أرادت أن تسالم دون حربٍ
فأبعدها الغباء عن المرامِ
ومن يرجو السلام من الأعادي
ليطلبه ولكن بالحسامِ
تخاذل أمةٍ عن أن تضحي
يزج بها بأهوالٍ عظام
بضعف التضحيات غداً تضحي
ولكن تحت أسياط الملام
ولو ضحت وصوت الحق عالٍ
وصفَّت خلف أعلامٍ كرامِ
لَعَزَّت إنما الخذلان داءٌ
يزج بأهله لجج الغرامِ
ومن لم يستجب لله ماضٍ
ولن ينجو من الموت الزؤامِ
فكم من راقدٍ في الأمن ميتٍ
وحَيٍّ كم تعرض للسهامِ
#الذكرى_السنوية_للشهيد 1444هـ
#إتحاد_الشعراء_والمنشدين
في الإثنين 12 ديسمبر-كانون الأول 2022 10:05:39 م