والقدسُ والزيتون، والأقصى الحزين
وليد الحسام
وليد الحسام
 


والقدسُ

والزيتون،

والأقصى الحزين.

 

ومآذنٌ..

ما عاد يُسمعُ ...

في حناجرِها سوى

وجع الأنين.

 

ومدامعُ الغيماتِ...

تغسلُ ما تبقى

مِن دمِ الشهداء

في يافا،

وغزة،

والجليل،،

تسقي بها الأطفالَ ...

بأساً لا يلين.

 

يا قدس

يا وجعَ السنين.

 

يا قِبلة الأحرار،

والقرآن،

والتوراة،

والإنجيل،

والحقّ المُبين.

 

يا قدس..

يا روح الكرامة..

يا قضيتنا المقدسة التي ...

حُكَّامُنا باعوكِ

في سوق العمالةِ

مثلما باعوا كرامتهم

ليبقوا حاكمين.


في الخميس 15 ديسمبر-كانون الأول 2022 08:04:58 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=6576