حصاد اليمن الثقافي 2022م
الثورة نت
الثورة نت
 

فعاليات وأنشطة ثقافية متنوعة وإصدارات جديدة

وداع أستاذ الأجيال ورائد التنوير الدكتور عبدالعزيز المقالح: حصاد اليمن الثقافي 2022م

 

شهد العام 2022 العديد من الأحداث والفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة على الساحة اليمنية، والتي احتضنتها العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، ضمن المناسبات المتعددة التي احتفت بها الهيئات والمؤسسات الرسمية والشعبية والفعاليات التي أقامتها الجماهيرية والثقافية في بلادنا.
كما تم تنظيم العديد من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات، وكذا خروج العديد من الإصدارات الإبداعية الجديدة لعدد من الأدباء والكتّاب والمثقفين والمبدعين في بلادنا، سنستعرض خلال الأسطر التالية أبرز هذه الأحداث:


إعداد/ محمد أبو هيثم – خليل المعلمي

 

أنشطة ثقافية

لقد تعددت المناسبات والأحداث الثقافية من ندوات وفعاليات وأنشطة ومن أهم الفعاليات التي أقيمت خلال هذا العام هو احتفاء هيئة الكتاب بتوقيع ديواني البردوني “رحلة ابن شاب قرناها” و” العشق في مرافئ القمر” والذي أقيم بالتزامن مع اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف (23 أبريل).
وفي الاحتفال، الذي تم خلاله تكريم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، بدرع الكتاب من الهيئة العامة للكتاب تقديراً لجهوده في إخراج ديواني البردوني للنور.. أكد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، عظمة التجربة الشعرية التي خلفها الشاعر الراحل عبدالله البردوني كأحد معالم اليمن الكبيرة ثقافيا، منوها بسمات وخصائص القصيدة التي تميز بها البردوني عن باقي الشعراء العرب.
وأشار وزير الثقافة، في الاحتفال الذي حضره نائب الوزير محمد حيدرة، إلى ما بذلته الوزارة ممثلة في الهيئة العامة للكتاب من جهود في سبيل إخراج الديوانين الأخيرين للبردوني إلى حيز الوجود.
وأشاد بجهود الهيئة العامة للكتاب، والتي كُللت بالنجاح، واستطاعت إخراج هذين الديوانين إلى النور ليمثلا إضافة نوعية لما تحققه الهيئة في ظل محدودية الإمكانيات.
ونوه بالدور الكبير لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، والذي كان له الدور الكبير في تسهيل المهام التي انتهت إلى طباعة الديوانين، وتمكين القارئ من الوصول إليهما.
من جانبه استعرض رئيس الهيئة العامة للكتاب، عبدالرحمن مراد، الجهود التي بذلتها الهيئة لإخراج الديوانين إلى النور وصولاً إلى طباعتهما.
وقال: “لقد تعاملنا مع إرث البردوني الشعري بكل أمانة علمية وبكل صدق وتجرد، وجمعنا خيرة أدباء اليمن وأبرزهم حتى يكونوا شركاء في صناعة لحظة ثقافية طال انتظارها، وحتى يشهدوا على صدق التعامل وعلى الموضوعية”.
وأضاف: “لم يكن لنا من غرض، ولم يكن من هدف سوى خدمة المشهد الثقافي حتى نسهم في الإجابة على أسئلته الحائرة تجاه قامة أدبية كبيرة كالبردوني، وقد كان هدفنا الوحيد هو القيام بالمسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه اليمن وتجاه رموز اليمن، ولذلك عملنا وساندتنا قيادتنا الثورية والمجلس السياسي الأعلى”.
فيما استعرض الشاعر – عبدالقوي محب النبي، الجهود والمراحل التي مر بها عمل اللجان في الهيئة، والتي استلمت وطابقت الديوانين مخطوطا ومطبوعا.
وكان الناقد والشاعر والروائي علوان الجيلاني قد استعرض بعض سمات شعر البردوني بما فيها بعض قصص قصائد الديوانين اللذين صدرا مؤخرا.
حضر الحفل عدد من قيادات وزارة الثقافة وعدد من المسؤولين وجمع من الأدباء والمثقفين والمهتمين.
كما أحيت الهيئة العامة للكتاب الذكرى الثانية للشاعر حسن عبدالله الشرفي بفعالية ثقافية بعنوان” ذكريات ومواقف” سردها وتذكرها عدد من الأدباء وأصدقاء الفقيد.
وفي الفعالية أشاد مستشار الرئاسة، الدكتور عبد العزيز الترب، بإسهامات الفقيد الأدبية والشعرية في مواجهة العدوان منوها باشتغالاته على هموم وقضايا اليمن والأمة خلال مسيرته الابداعية.
وأكد أهمية قراءة التاريخ باعتباره درس الحياة، معتبرا أن الأدباء والمثقفين الذين لا يقرأون التاريخ لا يمكن أن يصنعوا اتجاهاً ومواقف وطنية وقومية مشرفة.
من جانبه أشاد نائب وزير الثقافة، محمد حيدرة، بنتاجات الفقيد الشرفي الشعرية، منوها بأعماله الأخيرة التي سخرها لمواجهة العدوان.
وأشار إلى قدرة الفقيد على التعامل مع المستويات الثقافية المتعددة حد التفرد والقدرة على ابتكار الأسلوب الذي يميزه عن غيره وبخاصة في التعامل مع اللغة بمستوياتها المتعددة.
بدوره استعرض رئيس الهيئة العامة للكتاب، الأديب عبد الرحمن مُراد، جزءا من حياة وسيرة الشاعر حسن الشرفي كأحد رواد القصيدة في اليمن، وآخر الشعراء من جيل الرواد الذين تركوا أثراً محموداً وتأثيراً ممتداً في غيرهم.
وتطرق مُراد إلى نشأة الشاعر الكبير في بيئة ريفية، حيث جال نظره في جبال وسهول بلاد الشرفين بحجة، منوها بارتباط الراحل بالتميز الإبداعي منذ صغره.
وقال: “لقد ارتبط الشاعر حسن الشرفي بالبيئة ارتباطاً ثقافياً واجتماعياً وحفظ مخزونها اللغوي؛ وهو ما تجلى بوضوح في جل ما أبدعه في سنوات التكوين”.
كما نظمّت وزارة الثقافة وقطاعاتها وهيئاتها، بالمركز الثقافي بصنعاء، فعالية خطابية في الذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية، التي حضرها وزيرا المياه والبيئة المهندس عبدالرقيب الشرماني والإرشاد وشؤون الحج والعمرة، نجيب العجي، أكد وزير الثقافة عبدالله أحمد الكبسي، أهمية الاحتفاء بالذكرى السنوية للشهيد وفاءً وعرفاناً وتقديرًا لكل الشهداء الذي ضربوا أورع الأمثلة في صلتهم وإيمانهم بالله وحبهم لوطنهم ببذلهم أرواحهم الغالية رخيصة في سبيل الله وذوداً عن حياض الوطن.
وأعرب عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء الذين صاروا اليوم نماذج حية للمؤمنين الصادقين مع الله ووطنهم .. وقال”: ستظل أرواح الشهداء غالية على قلوبنا، وستظل كل قطرة دم سفكت من أوردتهم شاهدة على إيمانهم، كما أنها ستبقى شاهداً حياً على بشاعة وانحلال أخلاق المجرمين من آل سعود وآل زايد جالبي العار للأمة العربية والإسلامية”.
وأكد الوزير الكبسي، استمرار السير على نهج الشهداء حتى تحقيق النصر المؤزر ودحر الاحتلال عن كل شبر من ارض الوطن الغالي.
تخللت الفعالية، فقرات مسرحية وإنشادية وشعرية، وتكريم أسر شهداء الوزارة هيئاتها ومؤسساتها.
وفي ذمار نظم فرع اتحاد الشعراء والمنشدين بالمحافظة بالتنسيق مع مكتب الإرشاد وشئون الحج والعمرة صباحية شعرية بمناسبة ذكرى الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي.
وأشاد الشعراء في أبيات قصائدهم بمناقب الشهيد القائد وتضحياته، مشيرين إلى أهمية المشروع القرآني الذي أسسه في تصحيح مسار الأمة ومواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
ونددوا بجرائم العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا، وتطبيع بعض الأنظمة العربية والإسلامية مع العدو الصهيوني، داعين للإقتداء بالشهيد القائد ومواصلة الصمود ورفد الجبهات حتى النصر.
وفي حجة نظمت الوحدة الثقافية لمربع مدينة حجة فعالية ثقافية بمديرية شرس دعماً لحملة “إعصار اليمن” للتحشيد والاستنفار لمواجهة العدوان.
وفي الفعالية أكد مدير مكتب الإرشاد وشـؤون الحج والعمرة بالمحافظة عبدالرحمن شرويد، دور القطاع التربوي والإرشادي والثقافي والاجتماعي في التوعية بأهمية التفاعل مع الحملة لمساندة الجيش واللجان الشعبية في التصدي للعدوان.
فيما أشار عضو اللجنة التنفيذية بالمحافظة حمزة الأخفش إلى أهمية استشعار الجميع للمسؤولية والوقوف صفاً واحداً إلى جانب الجيش واللجان الشعبية وتعزيز التلاحم الوطني ورفد الجبهات بالرجال والمال حتى تحقيق النصر.
وفي صعدة نظم مكتبا الثقافة والإعلام في محافظة صعدة صباحية شعرية لكوكبة من شعراء المحافظة بمناسبة اليوم الوطني للصمود في وجه العدوان.
وفي الصباحية الشعرية بحضور أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة محمد العماد، ألقى الشعراء مهدي مفلح، ماجد رشدان، محمد المسوري، زكريا مفلح، عبدالرحمن الحشحوش عددا من القصائد الشعرية المعبرة عن صمود الشعب اليمني.
وأوضح مدير مكتب الثقافة يحيى الحمزي أن الفعالية تأتي في إطار تدشين فعاليات المكاتب والقطاعات الرسمية بالمحافظة بمناسبة اليوم الوطني للصمود.
وأقيمت في محافظة صنعاء، صباحية شعرية بذكرى مرور سبعة أعوام من الصمود الوطني في وجه العدوان.
وركزت الصباحية التي أقيمت في أكاديمية بنيان للتدريب والتأهيل، على ما يمثله الصمود اليمني من عنفوان وصلابة في التصدي لمشاريع قوى الاحتلال وما حققه الشعب اليمني من انتصارات على مدى سبعة أعوام.
أما في الحديدة فقد نظم مكتب الثقافة واتحاد الشعراء والمنشدين بمحافظة الحديدة صباحية شعرية بمناسبة يوم الصمود الوطني.
وخلال الصباحية أكد محمد عياش قحيم، أهمية دور الشعراء والأدباء والمنشدين في تعزيز الصمود والثبات وشحذ الهمم في مواجهة العدوان والحصار.
وحث الشعراء والمنشدين والأدباء على ضرورة مواصلة عطائهم في جبهة الصمود الذي لا يقل عن غيرهم من المدافعين عن الوطن.. مباركا عمليات كسر الحصار في عمق العدو السعودي.
فيما أشار مدير مكتب الثقافة بالمحافظة أسد باشا، إلى أهمية مشاركة الشعراء والأدباء والمنشدين في إحياء اليوم الوطني للصمود، في مواجهة قوى الطغيان والاستكبار.
تخلل الصباحية التي أحياها الشعراء معاذ الجنيد وايوب الحشاش ويونس أبو الحياء وعلي مغربي الاهدل وأحمد حرد ، العديد من القصائد الشعرية المعبرة .
وفي محافظة تعز نظّم مكتب الثقافة فعالية ثقافية بمشاركة عدد من الشعراء والمبدعين في مجال الشعر، بمناسبة اليوم الوطني للصمود، ودعما لحملة “إعصار اليمن”.
وفي الفعالية، أكد الشعراء – من خلال قصائدهم الشعرية- أن الشعب اليمني بصموده الأسطوري، وثباته في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي – الإماراتي، خلال سبع سنوات، أفشل مخططات العدوان التآمرية لاحتلال اليمن، ونهب ثرواته.
وأشاروا إلى أن تدشين العام الثامن من الصمود والثبات سيكون أشد وأقوى من العام السابع، وسيكون أكثر وبالا على قوى تحالف العدوان.
ودعا المشاركون، من خلال أعمالهم الشعرية، إلى دعم حملة “إعصار اليمن” للحشد والتعبئة والاستنفار، والبذل والعطاء والإنفاق لتسيير القوافل لدعم الجبهات والمرابطين بالمال والرجال والعتاد.
فيما، نوّه مدير مكتب الثقافة في تعز، الدكتور غمدان زبيبة، بدور الشعراء في الجانب التوعوي والتثقيفي لأبناء المجتمع، من خلال أعمالهم الأدبية والشعرية، التي تبعث فيهم روح الثبات والصمود.
وفي محافظة إب نظم مكتب الثقافة بالمحافظة حلقة نقاشية حول التنوع الثقافي للمحافظة ودور حركتها اﻷدبية وموشحاتها الدينية في تأصيل الهوية اﻹيمانية، وتعزيز ثقافة التعايش السلمي والنسيج الاجتماعي.
وجرى في الحلقة التي شارك فيها نخبة من المثقفين واﻷكاديميين والفنانين والشعراء بالمحافظة، استعراض دور القصيدة المغناة لحنا وتوشيحا في إحياء المناسبات الوطنية والدينية وفي المقدمة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

معارض وتشكيل
وقد تم خلال هذا العام افتتاح معرض البردوني للكتاب والذي نظمته مؤسسة شعراء على نافذة العالم للثقافة والإبداع والذي تزامن مع الذكرى الـ23 لرحيل الشاعر الكبير عبدالله البردوني، وتم إشهار المشروع الأول للمؤسسة بطباعتها إصدارات لـ 43 شاعراً وأديباً يمنياً.
افتتح المعرض الدكتور عبدالعزيز بن حبتور رئيس مجلس الوزراء الذي اعتبر الشاعر الكبير عبدالله البردوني من أهم شعراء الوطن العربي، تميّز عن الكثير منهم بالجمع بين الثورة والشعر والأدب والفكر والموقف السياسي.
وأوضح الدكتور بن حبتور أن البردوني مثّل أنموذجا للإنسان المكافح الذي تحدَّى وقهر الصِّعاب الذاتية والموضوعية، ليتحول إلى أيقونة في الشعر والأدب والثقافة، وفي السياسة.
ولفت إلى أن هذه القامة تستحق أن ترفع عالياً لتكون نبراساً مضيئاً لهذا الجيل والأجيال القادمة.. وقال: “البردوني من بين عشرات الشعراء الكبار الذين سطّروا تجربة كبيرة وواسعة كالمقالح والمحضار وجرادة ونعمان والشرفي، وغيرهم الكثير الذين مهدوا الطريق لهذه الكوكبة من الشعراء ليواصلوا مشوار العطاء والإبداع في هذا المجال”.
فيما أشاد وزير الثقافة عبدالله الكبسي بجهود مؤسسة شعراء على نافذة العالم في تنظيم الفعالية التي تخلّد ذكرى الشاعر الكبير عبدالله البردوني أحد رموز الأدب اليمني والعربي والعالمي، وتحتفي بطباعة العديد من الإصدارات الأدبية في مجالات الشعر والقصة والأعمال الأدبية النثرية.
واعتبر الفعالية إنجازاً وخطوة رائدة في طريق الحراك الثقافي والأدبي في اليمن، كونها تُكرم المبدعين الشعراء أصحاب النفوس الراقية والقلوب النقية والمشاعر والأحاسيس الصادقة.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الثقافة محمد حيدرة، أشار رئيس مؤسسة شعراء على نافذة العالم، محمد المدغري، إلى أن الفعالية باكورة نشاط المؤسسة، ونقطة انطلاقها نحو آفاق رحبة من العمل في خدمة الأدب والثقافة.
وأوضح أن الفعالية تتضمن تنظيم وافتتاح معرض عملاق الأدب والشعر عبدالله البردوني للكتاب الأدبي في الذكرى الـ٢٣ لرحيله، وإشهار المشروع الأول للمؤسسة المتمثل في طباعة إصدارات ٤٣ شاعراً من أدباء اليمن في عدد ٤٣ ألف نسخة.
ولفت إلى أن المؤسسة تسعى للاهتمام بالإنسان المبدع والمثقف في كل المجالات الأدبية من خلال عدد من البرامج والأنشطة، أبرزها أرشفة الأدب اليمني، حفاظاً على الإرث الأدبي اليمني قديمه وحديثه.
تخللت الفعالية قصائد، للمدير التنفيذي للمؤسسة، فؤاد المحنبي، بعنوان “تحية للبردوني”، وجميل الكامل وخالدة النسيري بعنوان “رسالة إلى البردوني”, والتوقيع على الإصدارات، وتكريم أصحابها، وتوزيع دروع المؤسسة على الداعمين ورعاة الفعالية.
كما افتتح وزير الثقافة عبد الله الكبسي في صنعاء معرض لوحات تشكيلية للمعالم الإسلامية الواقعة تحت الخطر بمختلف محافظات الجمهورية.
ويضم المعرض 62 لوحة بريشة التشكيلي عبد القوي قاسم ضمن مشروع تنفذه الوزارة بالشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية لتوثيق وتقييم أضرار المعالم الإسلامية الواقعة تحت الخطر في صنعاء والمحافظات.
وفي الافتتاح أكد الوزير الكبسي أن الهدف من المعرض هو التعريف بواقع الأضرار والمخاطر المهددة لتلك المعالم ومتطلبات صيانتها وحمايتها وفق الإمكانيات المتوفرة.. لافتا إلى حرص الوزارة على إنجاح الشراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية، في تنفيذ أعمال الترميم والصيانة للمواقع المنجز حصرها ضمن المرحلة الأولى من المشروع.
بدورهما استعرض وكيل الوزارة لقطاع الآثار والمتاحف والمدن التاريخية المهندس عبدالملك عزان والمهندس عبدالحكيم السياغي من الصندوق.. أهداف المشروع ونطاقه الجغرافي في مرحلته الأولى.
وأوضحا أن الحصر والتقييم ركز على المعالم الإسلامية في أمانة العاصمة ومحافظات” صنعاء والحديدة وذمار وإب والبيضاء وصعدة وشبوة”.. لافتين إلى أن إجمالي المشاركين في أعمال الحصر 62 مهندسا وأثريا من هيئتي الحفاظ على المدن التاريخية والآثار والمتاحف.
يذكر أن من المعالم الواقعة تحت الخطر بحسب المشروع وأعمال المعرض 35 معلما بصنعاء القديمة منها الجامع الكبير وجامع البكيرية وبستان السلطان إلى جانب جامع معاذ في الجند والمدرسة العامرية في رداع وغيرها.

شاعر الصمود
توّج الشاعر باسم مساوى بلقب مسابقة شاعر الصمود في موسمها الرابع في ختام منافسات المسابقة، التي نظمها اتحاد الشعراء والمنشدين.
ونال الشاعر باسم مساوى لقب ” شاعر الصمود” للموسم الرابع والجائزة المالية المخصصة للمركز الأول بمبلغ أربعة ملايين ريال، فيما حاز الشاعر مانع البوساني على المركز الثاني، وحصد الشاعر عناش المشرقي على المركز الثالث، فيما حصل الشاعر عبدالله الجرفي على المركز الرابع.
وقد خصص الاتحاد مبلغ أربعة ملايين ريال للفائز بالمركز الأول، وثلاثة ملايين ريال، للفائز بالمركز الثاني ومليوني ريال للحائز على المركز الثالث، ومليون ريال لصاحب المركز الرابع.
وكان قد تأهل أربعة شعراء إلى المرحلة النهائية في مسابقة شاعر الصمود، التي ينظمها اتحاد الشعراء والمنشدين، في موسمه الرابع، وتبثه قناة المسيرة، عن المجموعات الأولى والثانية والثالثة.
حيث تأهل إلى المرحلة النهائية من المسابقة الشعراء باسم مساوى، عناش المشرقي، عبدالله الجوفي، مانع البوساني.
وأوضح رئيس اتّحاد الشعراء والمنشدين، ضيف الله سلمان، أن مسابقة “شاعر الصمود” جسدت ثبات وصمود اليمنيين وحافظت على الموروث الثقافي ونقله للأجيال المتعاقبة، إلى جانب تسليط الضوء على مكانة اليمن كملتقى للشعر والشعراء.
وحصل الفائز بلقب شاعر الصمود على أربعة ملايين ريال، فيما حصل الفائز بالمركز الثاني على ثلاثة ملايين ريال، والثالث على اثنين ملايين ريال، والرابع على مليون ريال.

مهرجان الرسول الأعظم
يعتبر مهرجان الرسول الأعظم من المهرجانات الثقافية التي تقام سنوياً تزامناً مع المولد النبوي الشريف، وقد نظمت مؤسسة الإمام الهادي الثقافية فعاليات مهرجان الرسوم الأعظم في نسخته التاسعة في مسابقات الإنشاد والشعر الفصيح والأداء المسرحي والمواهب والأعمال الفنية.
وتنافس في أيام المهرجان 20 متأهلا في مسابقة الإنشاد، وثمانية متأهلين في مسابقة إنشاد الأشبال، وستة متأهلين في مسابقة الشعر الفصيح، وخمسة عشر متأهلا في مسابقة الأداء المسرحي، وعشرة متأهلين في مسابقة المواهب.
وقد أعلنت إدارة المهرجان في الاحتفالية الختامية للمهرجان الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات الإنشاد، والشعر الفصيح، والمواهب، وإنشاد الاشبال، والأداء المسرحي.
وكرم رئيس الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة علي العماد ومعه وكيل وزارة الثقافة علي الضحياني، ورئيس مؤسسة الإمام الهادي عبد الله الوشلي الفائزين بالمراكز الأولى، حيث فاز بالمركز الأول بمسابقة الإنشاد محمد الروني، والثاني مناصفة بين عدنان الفرزعي، وعصام باسلامة، والمركز الثالث فضل الغرباني.
وفي مسابقة الشعر الفصيح فاز بالمراكز الثلاثة تباعا عمار الشامي، وتوفيق يعمر، وخالد العربي، في حين فاز بالمركز الأول بمسابقة انشاد الاشبال هاشم المنصور، والمركز الثاني مناصفة علي الوشلي، وايمن ضبعان، والثالث مرتضى اللاحجي.
وفيما فاز بمسابقة المواهب سليم المغربي، وفاز في مسابقة الأداء المسرحي عبد الولي البخيتي، وعبد الباري القدسي، وعبد الله البدر.
تخلل الفعالية الختامية تقديم لوحة فنية للفائزين، ومشاركة انشادية لجمعية المنشدين، ومسرحية كوميدية.

احتفاءات
احتفى نادي القصة (إل مقه) بصنعاء برواية (خضرا) للروائية حورية عبد السلام الإرياني، قدم خلالها مجموعة من المشاركين قراءاتهم النقدية.
وشاركت الروائية الإرياني المقيمة خارج اليمن في الفعالية من خلال برنامج zoom، حيث عبرت عن سعادتها وشكرها لمسؤولي النادي.
حضر الفعالية التي تخللها نقاش من قبل الحاضرين، جمع من القاصين ومحبي الأدب، منهم الروائي الغربي عمران، وعبد الوهاب سنين، وفاروق مريش، ونجيب التركي، وأوس مطهر الإرياني، ومحمد الأشول، كما شاركت كل من سكينة شجاع الدين، وريم نزار بقراءات نقدية بناءة.
وفي ذمار نظم فرع اتحاد الأدباء والكتاب ومختبر الترجمة وتحليل الخطاب بكلية الآداب جامعة ذمار حفل توقيع ديوان “حين من القهر” للشاعرة حنان الحداء، تزامنا مع اليوم العالمي للشعر.
وفي الحفل الذي حضره نخبة من أساتذة النقد الأدبي بجامعة ذمار وكوكبة من الأدباء والكتاب والشعراء والمثقفين والمهتمين، اعتبر عميد كلية الآداب الدكتور عبدالكريم البحلة هذه الفعالية الثقافية فاتحة لمزيد من التعاون والشراكة بين مختبر الترجمة وتحليل الخطاب بكلية الآداب وفرع اتحاد الأدباء والكتاب، مثمنا جهود كل من ساهم في إنجاح الفعالية.

إصدارات
لقد شهد العام 2022 الكثير من الإصدارات الإبداعية والشعرية لعدد من الشعراء الراحلين والمبدعين الشباب وكان أهمها إصدارات للشاعر الكبير عبدالله البردوني والشاعر حسن الشرفي.
فبعد اختفاء دام لأكثر من عشرين سنة، صدر عن الهيئة العامة للكتاب صنعاء ديوانا الشاعر اليمني الكبير الراحل عبدالله البردوني “رحلة ابن شاب قرناها” و”العشق في مرافئ القمر”.
وضم الديوانان، اللذان صدرا في كتاب واحد في 223 صفحة من القطع المتوسط، تسع عشرة قصيدة؛ ديوان “رحلة ابن شاب قرناها” 12 قصيدة؛ فيما شمل ديوان “العشق في مرافئ القمر” سبع قصائد.
وتعثرت طباعة الديوانين منذ وفاة الشاعر الكبير، عبدالله البردوني (1929-1999) لأسباب مختلفة أهمها خلافات ورثة البردوني، حتى تسنت الظروف واستطاعت الهيئة العامة للكتاب إخراج الديوانين إلى النور.
وأوضح رئيس الهيئة، عبدالرحمن مُراد، في استهلال الديوانين أسباب تأخر طباعة الديوانين لأكثر من عقدين.
وقال:” إن كاتب البردوني محمد الشاطبي احتفظ بالديوانين بحوزته بعد أن شاب خلاف بين ورثة البردوني وظلا حبيسي الخلاف لعقدين ونيف من الزمن رغم المحاولات الكثيرة والمتواترة لإخراجهما للنور”.
وأضاف:” عندما تقلدتُ مهام رئاسة الهيئة وضعتُ ذلك في جدول أعمالي، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح في فبراير 2022م”.
فيما استعرض الشاعر، محمد القعود، أهم ملامح التجربة الشعرية للبردوني وسمات خصوصيتها.
كما صدر عن الهيئة العامة للكتاب سبعة دواوين للشاعر حسن الشرفي – في ثلاثة أجزاء مكونة من 831 صفحة من القطع الكبير، تضمنت ما كتبه من قصائد في مواجهة غطرسة العدوان الأمريكي السعودي وهمجية الحصار الذي فرضه العدوان على الشعب اليمني.
وتوزعت الدواوين على كتابي “تجليات النفس الطويل” اللذين تضمنا أربعة دواوين بالإضافة إلى الدواوين الثلاثة الأخرى في “قصائد البركان” و”بقية السيف” و”بألوان الكيف”، والتي جاءت في كتاب بعنوان “قصائد البركان”.
وقد أكد فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، أهمية الكلمة بما فيها الشعر في معركة اليمن ضد العدوان، معتبرا الشاعر الراحل حسن عبدالله الشرفي، انموذجًا للشاعر الذي أعاد الاعتبار لدور الشعر في أرض المعركة من خلال ما كتبه من قصائد صادقة تماهى فيها مع تراب وطنه ودماء الشهداء.
فيما قال وزير الثقافة عبدالله الكبسي “إن هذه الدواوين السبعة التي كتبها الشرفي في مواجهة العدوان خير دليل على قوة انتمائه للوطن، وعلى شجاعة مواقفه وإيمانه الذي لا يتزعزع بتراب اليمن وأمجاد أبنائه وتاريخهم الحافل بالعراقة والبطولات والتضحيات”.
وتضمنت الدواوين السبعة عشرات القصائد التي تمثل ملاحم إبداعية أسطورية جسد فيها الشرفي عظمة الكلمة في تحويل القصيدة إلى جبهة قوية من جبهات مواجهة جبروت الطغاة وهمجية العدوان.
كما صدر عن الهيئة العامة للكتاب كتاب “مستطرف البردوني المعاصر” ، ويتكون الكتاب من ستة وثلاثين مقالاً نشرها الشاعر البردوني تحت نفس العنوان في صحيفة الوحدة الأسبوعية خلال الفترة (ديسمبر 1990م، وحتى ومارس 1993م).. وفيها متابعات وقصص ونوادر ثقافية عن أحداث وشخصيات ثقافية وفنية وسياسية ومؤلفات عربية وعالمية، غنية جداً بالإثارة والتشويق وكفيلة بلفت الاهتمام والانتباه وبفتح آفاق جديدة ومغايرة حول موسوعية الأستاذ البردوني.
كما صدر كتاب “الرسالة الوطنية – مضامينها واتجاهاتها وموجباتها” للدكتور حسن الرصابي، وجاء الكتاب في (٢٨٢) صفحة من القطع الكبير، وتوزعت مواضيعه على بابين: ضم الأول رسائل المؤلف “إلى من يهمه الأمر”، وحمل الثاني عنوان “على عتبات المفردات والكتابات”.
وصدر عن دار “يسطرون” في القاهرة، ديوان “على ظهر اللحظة” للشاعر والناقد والكاتب الكبير الراحل محمد يحيى المنصور.
واعتبر الناقد والكاتب علوان الجيلاني أن هذا الديوان يمثل حضورا ابداعيا يوازي في أبهته جلال الفقد وحرقة الغياب، لاسيما وهو يأتي في الذكرى الثانية لرحيله المفجع.
وضم الديوان عدداً من قصائد الشاعر المنصور الذي تميز بتعامله المختلف والمكثف مع الشعرية العالية؛ ولهذا برزت تجربته محمولة على خصوصية عززت مكانته شاعراً كبيراً ضمن جيل شعراء التسعينيات في اليمن، وممن صنعوا حضورا مختلفا لقصيدة النثر.
كما صدر الديوان الشعري “في نفسي شيء من حتى” للشاعر حسن المرتضى عن ثورتي 11 من فبراير و21 من سبتمبر.
يأتي صدور الديوان بالتزامن مع ذكرى ثورة الـ11 من فبراير، صادر عن دار غافق للدراسات والنشر في 120 صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي الديوان على 80 قصيدة شعرية عن الثورتين، وبعض قصائد الصمود اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي – السعودي.
وصدر عن الهيئة العامة للكتاب، ضمن سلسلة ” أدباء ضد العدوان” ديوان بعنوان “بدر الأخرى” للشاعر حسن المرتضى، تضمن الديوان، في 130 صفحة من القطع المتوسط، نحو سبعين قصيدة تناول الشاعر في مجملها الأحداث التي يعيشها اليمن في سياق مقاومة العدوان وغيرها من القضايا المرتبطة بهموم الوطن والانسان.
يأتي هذا الإصدار في سياق عدد من البرامج الثقافية الجديدة تشتغل عليها الهيئة العامة للكتاب في سبيل تحريك المياه الراكدة في المشهد الثقافي اليمني.
وعن دار نشر “وتريات” العراقية صدر ديوان “لأنه عليّ” للشاعر حسن المرتضى لكسر الحصار عن اليمن.
ويحتوي الديوان المكون من 130 صفحة من القطع المتوسط على قصائد عن الإمام علي عليه السلام والصمود اليمني ومحور المقاومة.
وجاء صدور الديوان في شهر رجب، الذي أسلم فيه أهل اليمن ودخلوا في دين الله أفواجاً على يد الإمام علي عليه السلام بالتزامن مع ذكرى ميلاده في الـ 13 من شهر رجب، وحفاظهم على الهوية الإيمانية.
وضمن سلسلة “أدباء ضد العدوان” صدر عن الهيئة العامة للكتاب مجموعة شعرية بعنوان” البرق اليماني – مواقف شعرية عربية”.
وتضم المجموعة، التي أعدها حسن المرتضى، مختارات شعرية لشعراء عرب كان لهم مواقف مشهودة من العدوان على اليمن.
المجموعة عبارة عن عمل شعري رفيع يوثق المواقف الشعرية للشعراء العرب من العدوان على اليمن .
ضمت المجموعة 37 نصا شعريا توزعت على 109 صفحات من القطع المتوسط.
كما صدرت مجموعة قصصية جديدة تحت عنوان “أغنية لأمي وثلاث حكايات للعابرين” للقاص حامد الفقيه وقد نظم فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالتعاون مع مختبر الترجمة وتحليل الخطاب بكلية الآداب جامعة ذمار، بقاعة كلية الآداب حفل توقيع وقراءات نقدية للمجموعة القصصية الثالثة للقاص حامد الفقيه، بحضور نخبة من أساتذة الجامعة والأدباء والكتاب.

رواد غادروا حياتنا
غاب عن دنيانا أستاذ الأجيال ومنارة التنوير شاعر اليمن الكبير الدكتور عبدالعزيز المقالح يوم 28 نوفمبر 2022 عن عمر ناهز الخامسة والثمانين سنة قضى جله في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة وتجلى في معظمها من سدنة قصيدة التفعيلة ونقاد الأدب العربي الحديث وكتاب القضية الوطنية الصادقة.
وبرحيل الشاعر المقالح يخسر اليمن واحدا من أهم شعرائه وكبار النقاد، وواحدا من أبر أبنائه وأصدق مناضليه الأحرار.
كما فقد اليمن برحيله اسما كبيرا من مبدعيه الذين كتبوا اسم اليمن بحروف من نور ليمثل رحيله خسارة فادحة ليس لليمن وإنما للعالم والشعر الإنساني.
ومثل الدكتور عبدالعزيز المقالح على مدى تجربته مناضلا وطنيا جسورا وشاعرا كبيرا تعامل مع القصيدة على مدى أكثر من خمسين سنة فأعطاها زهرة حياته ومنحته ريحانتها، كما كان ناقدا متقدا وكاتبا صادقا مع الإنسان والوطن والقضية فكانت حياته شجرة وارفة بالإبداع والنضال والصدق من الله والوطن والثورة والجمهورية والوحدة .
هذا وقد نعاه كل من وزارة الثقافة وجامعة صنعاء واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان، وأشادت هذه البيانات بإسهامات الفقيد ومناقبه وإخلاصه لوطنه، حيث كان مناضلا مخلصا وأكاديميا كفؤا ومثقفا كبيرا أثرى المشهد الثقافي المحلي والعربي بإسهاماته المهمة التي ستظل محفورة في ذاكرة الأجيال.
ونوهوا إلى أن الفقيد المقالح كان أنموذجا لرجل المواقف المبدئية والصادقة في زمن الارتهان والعمالة للخارج.. لافتا إلى أن اليمنيين على امتداد الوطن وفي المقدمة الأكاديميون ومنتسبو وخريجو الجامعات اليمنية وآلاف الطلاب المبتعثين في الخارج سيظلون يتذكرون عطاءات الفقيد وإسهاماته الأكاديمية وإنجازاته العلمية والثقافية.
وأعربوا عن خالص التعازي وصادق المواساة لكافة أفراد أسرته، سائلة المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. “إنا لله وإنآ إليه راجعون”.
كما رحل عن دنيانا الأديب والكاتب يحيى محمد جحاف يوم الاثنين 16 مايو 2022م، بعد حياة حافلة بالعمل الدؤوب في مجال الأدب والتراث وقد نعته كل من وزارة الثقافة واتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين والهيئة العامة للكتاب وكذا السلطة المحلية بمحافظة حجة.
وقد عبرت هذه الجهات عن فداحة الخسارة التي مُنى بها اليمن برحيل واحد من أهم كُتاب وباحثي التراث الشعبي اليمني.
وأشارت بيانات النعي إلى ما كان يتمتع به الراحل من سجايا أخلاقية وهمة عالية ودأب بحثي، قدّم من خلاله عناوين هامة في عدد من مجالات التراث الشعبي اليمني، أخرها كتاب ” القرية اليمنية ثقافتها وتقاليدها”.


في الأربعاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2022 07:15:58 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=6701