سبعة بقرشين
نشوان الغولي
نشوان الغولي

سبعة بقرشين يا ذي قلت سبعة بكم.
من آخر اصدار مالك و الطراز القديم.

ذي كان الاربعمية منهم على اربع كدم.
يشقوا عليها سنة من غير شاهي و ليم.

ما عزّ خاين و لا به مرتزق محترم.
في كل دولة و لا هو للكرامة نديم.

يختم حياته على الدنيا بشخطة قلم.
لا اسلم حماره و لا روّح بعصرة وجيم.

أقلها يرجع الواحد و جلده سلم.
و الا يقاتل و يلقى بعد قتله غريم.

تقودهم شرعية عميا و ريّس بجم.
يصرب لغيره و ما يملك ملان الشريم.

و كل مبطون داري ما علاج البشم.
ما هو على وصفة الغاوي و طب الغشيم.

علاجه الزيتي الحمرا و سود البغم.
تبعد له الحالب المزمن و عرق الحريم.

لو يرجع الجدّ الاول من غبار العدم.
لا يدعي الله من ذا الصيب ذرني عقيم.

با يغفر الله سبحانه ذنوب العجم.
برحمته و العرب يصلوا عذاب الجحيم.

لا قبيلة لا شهامة لا وفا لا كرم.
لا دين يمشوا بنهجه ف الطريق القويم.

براس (ابو الهول) ف (الجيزة) و راس الهرم.
توّلوا الفرعنة في عيد (شم النسيم).

احلف عليها يمين الله و اقسم قسم.
يمين معقود و الله العليّ العظيم.

لو با يقوم العميل المرتزق ف الحرم.
ساعة يأذّن لمن صلى و ساعة يقيم.

و يموت مظلوم ف الكعبة و ما قد ظلم.
مثقال ذرة على دين العتّل الزنيم.

حرام ما يقبله ربي و ربه صنم.
و كل باغي تولّى الشيطوان الرجيم.

ولاية الله مبداها ولاية علم.
و مبتغاها الصراط الواضح المستقيم.

في ذريّة بعضها من بعض منذ القدم.
بمقتضى حكمة الله العزيز الحكيم.

سارت على (نوح) و (ابراهيم) خير الأمم.
و ساقها الله في (عيسى) و (موسى الكليم).

حتى اكمل الله مشروع الهداية و تم.
بخاتم الانبيا طه الرؤوف الرحيم.

سيّد ولد آدم المرسل ب نون القلم.
و الكوثر العذب ذي يشفي فؤاد السقيم.

سرنا عليها و لا زلنا نشد الهمم.
و احنا مع الحق با نصبر و ربك كريم.

قالوا من الجرف قلنا إي و ربي نعم.
يا من جهلتوا مقام الكهف و اهل الرقيم.

حكمك على من طغى يا رب و انت الحكم.
يا الله و العفو عفوك و العذاب الأليم.

يا الله لا تختم ايامي مع من ختم.
بالموت عمره و لا تجعل عظامي رميم.

ما جهدي اصبر لساعة كل ضيقا و هم.
و موقف الحشر في يوم الحساب العظيم.

ما ودي الا اغتسل يوم الشهادة بدّم.
و القى بها الله سبحانه و قلبي سليم.


#إتحاد_الشعراء_والمنشدين


في الإثنين 09 يناير-كانون الثاني 2023 08:00:08 م

تجد هذا المقال في الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان وآثاره
http://cfca-ye.com
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://cfca-ye.com/articles.php?id=6828