محمد عبدالقدوس الوزير

 

في يومك الحُرِّ جاءَ الحُرُّ متخذا
سيف المروءة ميدانا وفرسانا

وفي ثناياك من فرط الغرام هوى
وفي مُحيّاك دون الخلق تيجانا

عن ثورةٍ كنت فيها نارَ شُعلتها
وفي مُقدَّمِها قلبا وإنسانا

ومن سما (صعدة) الغراء جئت إلى
مواكب الفوز في (صنعا ونجرانا)

وجاء سبتمبر يهديك أغنية
من نظم (طومر) أشعارا وألحانا

ومن (جُماعةِ ضَحيانٍ) وديرتها
ومن ربى (الجامع الهادي) أوزانا

ومن رباط رجال الله حين مضوا
يسبحون بحمد الله.. قرآنا

على المشارف من (جيزان) وحدهم
عدوان حاسرة تهذي هنا آنا

لو يعلمون بما في قلب سيدنا
وفي (الملازم) ماآذوه بهتانا

يشكو من المستجد اليوم، كيف به
وقد تحرك للتغيير ، وُحدانا..

وكان في موقع تهفو النفوس له
فلم تعقه.. ولم ينجر إذعانا

(علم الكلام) ضياع في دفاتره
وفي العقول إذا لم تنته الآن

#إتحاد_الشعراء_والمنشدين

في الأربعاء 15 فبراير-شباط 2023 08:32:37 م